الإثنين 27 أكتوبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

استعاد مرفأ اللاذقية نشاطه الملاحـي والتجاري بكامل طاقته الاستيعابية، للمرة الأولى منذ ثماني سنوات، في خطوة تعكس تعافي الاقتصاد السوري وعودة الثقة بالمرافئ الوطنية، كمراكز رئيسية للنقل البحري والتجارة الإقليمية.

وذكر مدير العلاقات العامة في المرفأ “علي عدرة” في تصريح لمراسلة “سانا”، أن الأرصفة جميعها تعمل بأقصى طاقتها، إذ استقبل المرفأ منذ بداية العام أكثر من 350 باخرة محملة بالبضائع العامة والحاويات، بإجمالي حمولات تجاوزت مليوني طن.

وبيّن عدرة أن هذا النشاط المتسارع يعود إلى التسهيلات المقدمة للمخلصين الجمركيين والوكلاء والتجار، إلى جانب خطة التطوير التي شملت رفع كفاءة التشغيل، وتطبيق نظام الأتمتة، وصيانة الرافعات، وتحديث محطة الحاويات.

من جانبه، أشار “عبد الله العال” الضابط الأول على متن إحدى السفن التجارية، إلى أن إجراءات الدخول والتفتيش شهدت تحسناً ملحوظاً، موضحاً أن التنسيق مع ضباط أمن الرصيف أسهم في تسريع العمل وحل المشكلات، ما انعكس على رفع مستوى الأمان والسلامة مقارنة بالسنوات السابقة.

كما أوضح رئيس دائرة تناول البضائع في المرفأ “عصام جدعان”، أن المرفأ يشهد عمليات تفريغ منتظمة لبضائع متنوعة مثل القمح والذرة العلفية والشعير والإسمنت والخشب، لافتاً إلى تطوير إجراءات العمل لتقليص زمن المعاملات وتعزيز التكامل بين فرق التشغيل، إضافة إلى تحسين شروط السلامة المهنية عبر تجهيز المستودعات وصيانة الروافع وتوفير أدوات الحماية للعمال.

ويأتي هذا التطور في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة المرافئ السورية، كمنافذ بحرية استراتيجية تسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني، وتوسيع نطاق التبادل التجاري مع دول المنطقة والعالم.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

عُثر يوم الثلاثاء، في محيط قرية بستان الباشا شمال مدينة جبلة بريف اللاذقية، على مقبرة جماعية تضم عدداً من الضحايا.

وبحسب ما أعلنت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام، فقد تحركت الوحدات المختصة بعد ورود معلومات أمنية تفيد بوجود المقبرة الجماعية، حيث تم الكشف عن حفرة كبيرة داخل مزرعة تعود ملكيتها للطيار السابق حسن يوسف يونس من جيش النظام البائد.

وأشار قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال تسعة جثامين من الموقع، فيما باشرت المباحث الجنائية مهامها في توثيق الأدلة وجمع البيانات تحت إشراف الجهات الأمنية المختصة لاستكمال التحقيقات.

كما شدّد العميد الأحمد على أن العمل مستمر بدقة ومسؤولية في متابعة مثل هذه القضايا، مؤكداً أن الجهود مستمرة لكشف الحقائق وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.

وتُضاف هذه الواقعة إلى سلسلة الاكتشافات التي تفضح حجم الجرائم التي ارتكبها النظام المخلوع، حيث شهد ريف جبلة خلال سنوات الثورة حالات اختفاء قسري وتصفية مدنيين، مع وجود تقارير حقوقية عدة تشير إلى مقابر جماعية مشابهة في المناطق التي عارضت النظام وشاركت في الحراك الثوري ضده.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أنهت اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أعمالها رسمياً، معلنة تسليم تقريرها النهائي إلى رئيس الجمهورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق، شارك فيه رئيس اللجنة القاضي جمعة العنزي والمتحدث الرسمي باسمها المحامي ياسر الفرحان.

وأكد القاضي العنزي في تصريحاته أن اللجنة أنجزت مهمتها في الموعد المحدد، موضحاً أن الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية تسببت في تأجيل الإعلان عن تسليم التقرير.

وشدّد العنزي على جدية الدولة في محاسبة جميع المتورطين في الانتهاكات “مهما كانت مواقعهم”، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة “ستحمل مؤشرات واضحة على ذلك”.

واستعرض المحامي ياسر الفرحان تفاصيل التحقيقات، موضحاً أن اللجنة اعتمدت على شهادات الأهالي وتوثيق الانتهاكات ميدانياً واستمعت اللجنة إلى 938 إفادة، منها 452 تتعلق بجرائم قتل، و486 مرتبطة بالسلب المسلح، والحرق، والسرقة، والتعذيب.

ونقلت اللجنة أعمالها إلى 33 موقعاً ميدانياً، حيث كشفت على أماكن الدفن والمقابر بحضور مخاتير، رجال دين، وممثلين عن العائلات، وعقدت اجتماعات مع مختلف فئات المجتمع المحلي، بما في ذلك النقابات، والشخصيات الفاعلة في البلدات المتضررة.

وتحققت اللجنة من هوية 1426 قتيلاً، بينهم 90 امرأة، فيما توصلت إلى معرفة 298 مشتبهاً به بأسمائهم الصريحة، مستندة إلى أدلة رقمية وشهادات ومراسلات رسمية.

وركّزت اللجنة على تحديد المسؤولين عن الانتهاكات من كل الأطراف دون استثناء، وأكّدت أن كل من ظهر في مقاطع الفيديو خاضع للمساءلة القانونية.

وتابعت اللجنة استجواب الموقوفين المشتبه بهم، واتخذت الإجراءات القضائية اللازمة بحقهم، كما استمعت إلى 23 إحاطة من مسؤولين رسميين، ووثّقت حالات متعددة أبرزها حالات قتل وخطف، دون تسجيل أي بلاغ رسمي عن اختطاف فتيات، باستثناء حالات جنائية فردية تتعلق ببعض النساء.

وأشادت اللجنة بتعاون الجهات الحكومية، لا سيما وزارتي الداخلية والدفاع، وأوضحت أنها عملت باستقلالية كاملة وحيادية، ولم تتعرض لأي تدخل حكومي، مضيفة أنها تعاملت مع الجرائم بموضوعية بعيداً عن انتماء الفاعلين.

ودعت اللجنة إلى تسريع خطوات العدالة الانتقالية، وأوصت بإنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ملاحقة المتورطين الفارين من العدالة، ومن بينهم قيادات تابعة لما سمّته “نظام الأسد البائد”.

وركّزت اللجنة على ضرورة ضبط السلاح ودمج الفصائل كجزء من استحقاقات المرحلة المقبلة.

وختم القاضي جمعة العنزي المؤتمر بالتشديد على أن “لا أحد فوق المسؤولية”، مشيراً إلى أن تقرير اللجنة استند إلى توجيهات رئيس الجمهورية الداعية إلى كشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة جميع المتورطين، دون استثناء أو تمييز.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

قال وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، إن الحرائق المستعرة في ريف اللاذقية لا تزال تتوسّع رغم الجهود المكثفة المبذولة من فرق الدفاع المدني والإطفاء، مشيراً إلى أنّ المساحة المتضررة حتى الآن تجاوزت الـ 15 ألف هكتار.

وأوضح الوزير أن الألغام الأرضية ومخلفات المعارك القديمة تعيق الحركة وتشكّل خطراً مباشراً على طواقم الإطفاء، حيث تسبب انفجار بعضها باشـتعال حرائق جديدة، إضافة إلى اشتداد الرياح، مما فاقم من انتشار النيران. وتواصل الفرق عملها على مدار الساعة لإنشاء خطوط قطع ناري تحدّ من تمدد النيران.

وفي الوقت الذي تكافح فيه فرق الدفاع المدني السورية هذه الكارثة البيئية، شهدت البلاد تلاحماً وطنياً لافتاً، حيث هبّت فرق من مختلف المحافظات السورية للمساهمة في عمليات الإطفاء.

من السويداء إلى اللاذقية… الأيادي تمتدّ بالحب والنخوة

أفاد سلطان نكد، ضابط آليات إطفاء السويداء، أن الاستجابة كانت سريعة بعد تلقي إيعاز من وزارة الإدارة المحلية وبالتنسيق مع شادي حسن، المسؤول عن المنطقة الجنوبية، حيث تم إرسال آليتين للإطفاء وصهريجي مياه من مجلس المدينة وفوج الإطفاء.

وقال نكد: “لبّينا النداء، ونحن السوريين دائماً نخوة ومحبة لبعضنا. ندعو الله أن تكون هذه النيران برداً وسلاماً على أهلنا في اللاذقية، وإن شاء الله نقدر نساعد ونكون عوناً لأخوتنا هناك”.

صوت الغابات: “سوريا جسم واحد”

أما أنور الطويل، ضابط الحراج في السويداء، فقد عبّر عن وحدة سوريا بكلمات مؤثرة قائلاً:

“أنا من دمشق، جذوري سنديان السويداء
أنا من إدلب، جذوري زيتون إدلب
أنا من دير الزور، شرياني نهر الفرات
سوريا كلها جسم واحد، وإذا تداعى عضو منها، هبّت جميع أعضائها لندائه”

وأشار الطويل إلى أن نداءً وصل من مديرية الزراعة والدفاع المدني وفوج إطفاء السويداء، وعلى إثره تم تجهيز خمسة صهاريج والتوجه مباشرة نحو اللاذقية للمشاركة بعمليات الإطفاء، داعياً الجهات المعنية لاستنفار كل الفرق للمساهمة في إخماد النيران.

من حمص… متطوّعون يطفئون باللهب كما بالحُب

ومن حمص، حمل المتطوع أبو محمد وأصدقاؤه عتادهم وإيمانهم بالواجب الوطني وتوجهوا نحو الساحل.

“منذ أول يوم، كنا ندعو لأهلنا ورجال الإطفاء. وفي اليوم الرابع، شعرنا أن الدفاع عن بلدنا لا يكون فقط بالسلاح، بل أيضاً بإطفاء الحرائق”، قال أبو محمد.

وأضاف: “قمنا بجمع تبرعات بسيطة لشراء المواد اللازمة للدفاع المدني، وبما أن معظمنا من أبناء الحصار ولدينا خبرة في التعامل مع الكوارث، انطلقنا للمساعدة، ولم يقتصر دورنا على الإغاثة بل شاركنا مباشرة في الإطفاء”.

وأكد أن رجال الدفاع المدني يؤدون دوراً بطولياً رغم الإنهاك، قائلاً:

“حاولنا أن نكون جزءاً من هذا الوطن، ونأمل أن تمر هذه المحنة بسلام على أهلنا”.

دعم إقليمي: طائرات وأطقم من دول الجوار

لم تقف المساعدة عند حدود الداخل، إذ شاركت لبنان والأردن والعراق وتركيا وقبرص في جهود الإطفاء من خلال إرسال فرق متخصصة وآليات دعم، مما يعكس أبعاد التضامن الإقليمي في مواجهة الكوارث الطبيعية.

بين ألسنة اللهب وصوت الأنين، تقف سوريا موحّدة… من جبال السويداء إلى سواحل اللاذقية، ومن بساتين إدلب إلى ضفاف الفرات، الأيدي متشابكة والقلب واحد. إنها ليست مجرد حرائق، بل اختبار جديد لوحدة بلدٍ أرهقته الأزمات، ولكنه لا يزال ينبض بالحياة والتكافل.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تتواصل منذ أيام في ريف اللاذقية بسوريا حرائق واسعة النطاق تسببت في خسائر كبيرة بالغابات وهددت منازل المدنيين، في واحدة من أخطر الكوارث البيئية التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وسط هذه الأزمة، برزت مواقف إقليمية متضامنة، وتحركات شعبية داعمة لفرق الإطفاء التي تكافح النيران وسط ظروف بالغة الصعوبة.

امتداد واسع وخطر متصاعد:

بدأت الحرائق في عدة مواقع متفرقة بريف اللاذقية، أبرزها قرى دمسرخو، شلف، سفوبين، والعمرونية، وامتدت خلال أربعة أيام بسبب الرياح الشديدة وارتفاع درجات الحرارة. فرق الدفاع المدني السوري والقبعات البيضاء واصلت العمل دون انقطاع رغم وعورة التضاريس وخطر الألغام ومخلفات الحرب.

وأعلنت وزارة الطوارئ السورية عن تشكيل غرفة عمليات ميدانية تضم منظمات محلية للمساعدة في احتواء الحرائق، خاصة مع ازدياد رقعتها بشكل غير مسبوق.

استجابة إقليمية عاجلة:

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أن الأردن أبدت استعدادها الكامل لإرسال فريق بري متخصص وطائرات إطفاء، وذلك بعد تنسيق رسمي مع وزارة الخارجية السورية، وشكر الصالح الشعب الأردني على “موقفه الأخوي النبيل”، مشيراً إلى أن الطواقم الأردنية بدأت بالفعل المشاركة الميدانية في إخماد النيران.

كما أجرى الصالح اتصالاً هاتفياً مع وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماقلي، وتم الاتفاق على زيادة عدد فرق الإطفاء والطائرات التركية وبدأوا منذ صباح الأحد 6 تموز، بما لا يخل بجاهزية الطواقم التركية داخل أراضيهم.

ووجه الوزير السوري تعازيه الرسمية إلى الحكومة التركية باستشهاد اثنين من رجال الإطفاء خلال محاولتهم السيطرة على حرائق مشابهة في مدينة إزمير.

تقدير للجهود وتضامن شعبي:

تداول ناشطون صوراً ومقاطع تظهر رجال الإطفاء يعملون ليلاً ونهاراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الغابات والمنازل. وكتب أحد المدونين: “رجال الظل هم أبطالنا الحقيقيون في هذه المحنة”.

وفي مشهد لافت، نظم فريق “يلا سوريا” التطوعي في حمص وقفة تضامنية، مساء السبت، دعماً لرجال الدفاع المدني في الساحل، رافعين لافتات تشيد بصمودهم وتدعو لحمايتهم وتوفير الدعم الكامل لهم.

في المقابل، تصاعدت الشبهات حول أسباب اندلاع هذه الحرائق، حيث أشار بعض الأهالي والناشطين إلى احتمال وجود جهات مفتعلة تقف خلف الحرائق، إما لأغراض تجارية كتجارة الفحم أو بهدف خلق فوضى أمنية. ودعا الدفاع المدني السوري المواطنين للإبلاغ عن أي نشاط مريب.

في ظل استمرار النيران ومخاطرها على السكان والغابات، تبقى الاستجابة المحلية والدولية ركيزة أساسية لاحتواء الكارثة. وبينما تتكاثف جهود الإطفاء، يبرز التضامن الشعبي كرسالة أمل وإصرار، تؤكد أن إنقاذ الطبيعة مسؤولية الجميع في وجه هذا التحدي المتفاقم.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

اندلعت منذ يوم أمس الخميس حرائق ضخمة طالت الغابات الواقعة في أحراج قسطل معاف وجبل التركمان بريف اللاذقية، وانتشرت بسرعة نتيجة الرياح الشديدة وارتفاع الحرارة.

وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن فرق الإطفاء والدفاع المدني بدأت العمل فور اندلاع الحريق، وسط صعوبات كبيرة بسبب التضاريس الوعرة، وقلة الطرق المؤهلة، وبعد مناهل المياه وغياب التأهيل المسبق للمواقع.

وأضاف الصالح أن صباح يوم الجمعة تم إرسال تعزيزات إضافية من محافظات دمشق، حمص، حلب، إدلب، حماة وطرطوس، لمساندة الفرق الأرضية في محيط قسطل معاف ومشروع دمر.

وأفاد مدير الدفاع المدني في اللاذقية، عبد الكافي كيال، أن الحرائق امتدت لتشمل قرى البسيط، بيت القصير، كسب، فرنلق وزغرين، بمساحة تجاوزت 20 كم قطرًا، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الحيوية وتهديد المناطق السكنية.

وتم قطع الطريق بين البسيط وقسطل معاف، إضافة إلى طرقات فرعية أخرى، إثر اشتعال النيران القريبة منها، ما زاد من صعوبة دخول آليات الإطفاء إلى المناطق المتضررة.

وبيّن كيال أن من أبرز عقبات الإطفاء وجود مخلفات من الحرب، بما في ذلك ألغام وذخائر غير منفجرة، إضافة إلى سرعة الرياح وارتفاع الحرارة التي تؤدي إلى تجدد الاشتعال.

وناشد الدفاع المدني الأهالي والسياح بالابتعاد عن المناطق الحراجية، وخصوصًا القريبة من قسطل معاف والبسيط وبيت القصير، مبينًا أن بعض العائلات أُجليت كإجراء احترازي.

وذكرت مصادر محلية أن بعض الأطراف النارية اقتربت من منازل بسيطة، ما دفع الأهالي والمتطوعين إلى تشكيل خطوط حماية مؤقتة باستخدام أدوات بدائية، وسط نقص المعدات الرسمية.

وحسب وزارة الطوارئ، سجلت سوريا منذ مطلع نيسان وحتى نهاية حزيران 3579 حريقاً عبر 12 محافظة، مع تركيز قوي في اللاذقية (314 حريقاً)، ما يُعد أحد أكبر انتشارات حرائق الغابات هذا الصيف.

وقبل يومين، تمكنت فرق الإطفاء من إخماد أكثر من 90% من الحرائق في أحراج الريحانية، كنسبا، قنجرة والدغمشلية، لكن الرياح أعادت إشعال بؤر جديدة الخميس، ما تطلّب تحريك موارد إضافية.

وتأتي هذه الحرائق في وقت تشهد فيه دول عدة من المنطقة، بينها تركيا واليونان، موجة حرائق مشابهة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة والجفاف، ما يشير إلى تصاعد مخاطر حرائق الغابات في شرق المتوسط خلال فصل الصيف، نتيجة تغيرات مناخية مستمرة.

اقرأ المزيد