السبت 26 يوليو 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أنهت اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أعمالها رسمياً، معلنة تسليم تقريرها النهائي إلى رئيس الجمهورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق، شارك فيه رئيس اللجنة القاضي جمعة العنزي والمتحدث الرسمي باسمها المحامي ياسر الفرحان.

وأكد القاضي العنزي في تصريحاته أن اللجنة أنجزت مهمتها في الموعد المحدد، موضحاً أن الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية تسببت في تأجيل الإعلان عن تسليم التقرير.

وشدّد العنزي على جدية الدولة في محاسبة جميع المتورطين في الانتهاكات “مهما كانت مواقعهم”، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة “ستحمل مؤشرات واضحة على ذلك”.

واستعرض المحامي ياسر الفرحان تفاصيل التحقيقات، موضحاً أن اللجنة اعتمدت على شهادات الأهالي وتوثيق الانتهاكات ميدانياً واستمعت اللجنة إلى 938 إفادة، منها 452 تتعلق بجرائم قتل، و486 مرتبطة بالسلب المسلح، والحرق، والسرقة، والتعذيب.

ونقلت اللجنة أعمالها إلى 33 موقعاً ميدانياً، حيث كشفت على أماكن الدفن والمقابر بحضور مخاتير، رجال دين، وممثلين عن العائلات، وعقدت اجتماعات مع مختلف فئات المجتمع المحلي، بما في ذلك النقابات، والشخصيات الفاعلة في البلدات المتضررة.

وتحققت اللجنة من هوية 1426 قتيلاً، بينهم 90 امرأة، فيما توصلت إلى معرفة 298 مشتبهاً به بأسمائهم الصريحة، مستندة إلى أدلة رقمية وشهادات ومراسلات رسمية.

وركّزت اللجنة على تحديد المسؤولين عن الانتهاكات من كل الأطراف دون استثناء، وأكّدت أن كل من ظهر في مقاطع الفيديو خاضع للمساءلة القانونية.

وتابعت اللجنة استجواب الموقوفين المشتبه بهم، واتخذت الإجراءات القضائية اللازمة بحقهم، كما استمعت إلى 23 إحاطة من مسؤولين رسميين، ووثّقت حالات متعددة أبرزها حالات قتل وخطف، دون تسجيل أي بلاغ رسمي عن اختطاف فتيات، باستثناء حالات جنائية فردية تتعلق ببعض النساء.

وأشادت اللجنة بتعاون الجهات الحكومية، لا سيما وزارتي الداخلية والدفاع، وأوضحت أنها عملت باستقلالية كاملة وحيادية، ولم تتعرض لأي تدخل حكومي، مضيفة أنها تعاملت مع الجرائم بموضوعية بعيداً عن انتماء الفاعلين.

ودعت اللجنة إلى تسريع خطوات العدالة الانتقالية، وأوصت بإنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ملاحقة المتورطين الفارين من العدالة، ومن بينهم قيادات تابعة لما سمّته “نظام الأسد البائد”.

وركّزت اللجنة على ضرورة ضبط السلاح ودمج الفصائل كجزء من استحقاقات المرحلة المقبلة.

وختم القاضي جمعة العنزي المؤتمر بالتشديد على أن “لا أحد فوق المسؤولية”، مشيراً إلى أن تقرير اللجنة استند إلى توجيهات رئيس الجمهورية الداعية إلى كشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة جميع المتورطين، دون استثناء أو تمييز.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

قال وزير الطوارئ والكوارث، رائد الصالح، إن الحرائق المستعرة في ريف اللاذقية لا تزال تتوسّع رغم الجهود المكثفة المبذولة من فرق الدفاع المدني والإطفاء، مشيراً إلى أنّ المساحة المتضررة حتى الآن تجاوزت الـ 15 ألف هكتار.

وأوضح الوزير أن الألغام الأرضية ومخلفات المعارك القديمة تعيق الحركة وتشكّل خطراً مباشراً على طواقم الإطفاء، حيث تسبب انفجار بعضها باشـتعال حرائق جديدة، إضافة إلى اشتداد الرياح، مما فاقم من انتشار النيران. وتواصل الفرق عملها على مدار الساعة لإنشاء خطوط قطع ناري تحدّ من تمدد النيران.

وفي الوقت الذي تكافح فيه فرق الدفاع المدني السورية هذه الكارثة البيئية، شهدت البلاد تلاحماً وطنياً لافتاً، حيث هبّت فرق من مختلف المحافظات السورية للمساهمة في عمليات الإطفاء.

من السويداء إلى اللاذقية… الأيادي تمتدّ بالحب والنخوة

أفاد سلطان نكد، ضابط آليات إطفاء السويداء، أن الاستجابة كانت سريعة بعد تلقي إيعاز من وزارة الإدارة المحلية وبالتنسيق مع شادي حسن، المسؤول عن المنطقة الجنوبية، حيث تم إرسال آليتين للإطفاء وصهريجي مياه من مجلس المدينة وفوج الإطفاء.

وقال نكد: “لبّينا النداء، ونحن السوريين دائماً نخوة ومحبة لبعضنا. ندعو الله أن تكون هذه النيران برداً وسلاماً على أهلنا في اللاذقية، وإن شاء الله نقدر نساعد ونكون عوناً لأخوتنا هناك”.

صوت الغابات: “سوريا جسم واحد”

أما أنور الطويل، ضابط الحراج في السويداء، فقد عبّر عن وحدة سوريا بكلمات مؤثرة قائلاً:

“أنا من دمشق، جذوري سنديان السويداء
أنا من إدلب، جذوري زيتون إدلب
أنا من دير الزور، شرياني نهر الفرات
سوريا كلها جسم واحد، وإذا تداعى عضو منها، هبّت جميع أعضائها لندائه”

وأشار الطويل إلى أن نداءً وصل من مديرية الزراعة والدفاع المدني وفوج إطفاء السويداء، وعلى إثره تم تجهيز خمسة صهاريج والتوجه مباشرة نحو اللاذقية للمشاركة بعمليات الإطفاء، داعياً الجهات المعنية لاستنفار كل الفرق للمساهمة في إخماد النيران.

من حمص… متطوّعون يطفئون باللهب كما بالحُب

ومن حمص، حمل المتطوع أبو محمد وأصدقاؤه عتادهم وإيمانهم بالواجب الوطني وتوجهوا نحو الساحل.

“منذ أول يوم، كنا ندعو لأهلنا ورجال الإطفاء. وفي اليوم الرابع، شعرنا أن الدفاع عن بلدنا لا يكون فقط بالسلاح، بل أيضاً بإطفاء الحرائق”، قال أبو محمد.

وأضاف: “قمنا بجمع تبرعات بسيطة لشراء المواد اللازمة للدفاع المدني، وبما أن معظمنا من أبناء الحصار ولدينا خبرة في التعامل مع الكوارث، انطلقنا للمساعدة، ولم يقتصر دورنا على الإغاثة بل شاركنا مباشرة في الإطفاء”.

وأكد أن رجال الدفاع المدني يؤدون دوراً بطولياً رغم الإنهاك، قائلاً:

“حاولنا أن نكون جزءاً من هذا الوطن، ونأمل أن تمر هذه المحنة بسلام على أهلنا”.

دعم إقليمي: طائرات وأطقم من دول الجوار

لم تقف المساعدة عند حدود الداخل، إذ شاركت لبنان والأردن والعراق وتركيا وقبرص في جهود الإطفاء من خلال إرسال فرق متخصصة وآليات دعم، مما يعكس أبعاد التضامن الإقليمي في مواجهة الكوارث الطبيعية.

بين ألسنة اللهب وصوت الأنين، تقف سوريا موحّدة… من جبال السويداء إلى سواحل اللاذقية، ومن بساتين إدلب إلى ضفاف الفرات، الأيدي متشابكة والقلب واحد. إنها ليست مجرد حرائق، بل اختبار جديد لوحدة بلدٍ أرهقته الأزمات، ولكنه لا يزال ينبض بالحياة والتكافل.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تتواصل منذ أيام في ريف اللاذقية بسوريا حرائق واسعة النطاق تسببت في خسائر كبيرة بالغابات وهددت منازل المدنيين، في واحدة من أخطر الكوارث البيئية التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وسط هذه الأزمة، برزت مواقف إقليمية متضامنة، وتحركات شعبية داعمة لفرق الإطفاء التي تكافح النيران وسط ظروف بالغة الصعوبة.

امتداد واسع وخطر متصاعد:

بدأت الحرائق في عدة مواقع متفرقة بريف اللاذقية، أبرزها قرى دمسرخو، شلف، سفوبين، والعمرونية، وامتدت خلال أربعة أيام بسبب الرياح الشديدة وارتفاع درجات الحرارة. فرق الدفاع المدني السوري والقبعات البيضاء واصلت العمل دون انقطاع رغم وعورة التضاريس وخطر الألغام ومخلفات الحرب.

وأعلنت وزارة الطوارئ السورية عن تشكيل غرفة عمليات ميدانية تضم منظمات محلية للمساعدة في احتواء الحرائق، خاصة مع ازدياد رقعتها بشكل غير مسبوق.

استجابة إقليمية عاجلة:

أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أن الأردن أبدت استعدادها الكامل لإرسال فريق بري متخصص وطائرات إطفاء، وذلك بعد تنسيق رسمي مع وزارة الخارجية السورية، وشكر الصالح الشعب الأردني على “موقفه الأخوي النبيل”، مشيراً إلى أن الطواقم الأردنية بدأت بالفعل المشاركة الميدانية في إخماد النيران.

كما أجرى الصالح اتصالاً هاتفياً مع وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماقلي، وتم الاتفاق على زيادة عدد فرق الإطفاء والطائرات التركية وبدأوا منذ صباح الأحد 6 تموز، بما لا يخل بجاهزية الطواقم التركية داخل أراضيهم.

ووجه الوزير السوري تعازيه الرسمية إلى الحكومة التركية باستشهاد اثنين من رجال الإطفاء خلال محاولتهم السيطرة على حرائق مشابهة في مدينة إزمير.

تقدير للجهود وتضامن شعبي:

تداول ناشطون صوراً ومقاطع تظهر رجال الإطفاء يعملون ليلاً ونهاراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الغابات والمنازل. وكتب أحد المدونين: “رجال الظل هم أبطالنا الحقيقيون في هذه المحنة”.

وفي مشهد لافت، نظم فريق “يلا سوريا” التطوعي في حمص وقفة تضامنية، مساء السبت، دعماً لرجال الدفاع المدني في الساحل، رافعين لافتات تشيد بصمودهم وتدعو لحمايتهم وتوفير الدعم الكامل لهم.

في المقابل، تصاعدت الشبهات حول أسباب اندلاع هذه الحرائق، حيث أشار بعض الأهالي والناشطين إلى احتمال وجود جهات مفتعلة تقف خلف الحرائق، إما لأغراض تجارية كتجارة الفحم أو بهدف خلق فوضى أمنية. ودعا الدفاع المدني السوري المواطنين للإبلاغ عن أي نشاط مريب.

في ظل استمرار النيران ومخاطرها على السكان والغابات، تبقى الاستجابة المحلية والدولية ركيزة أساسية لاحتواء الكارثة. وبينما تتكاثف جهود الإطفاء، يبرز التضامن الشعبي كرسالة أمل وإصرار، تؤكد أن إنقاذ الطبيعة مسؤولية الجميع في وجه هذا التحدي المتفاقم.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

اندلعت منذ يوم أمس الخميس حرائق ضخمة طالت الغابات الواقعة في أحراج قسطل معاف وجبل التركمان بريف اللاذقية، وانتشرت بسرعة نتيجة الرياح الشديدة وارتفاع الحرارة.

وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن فرق الإطفاء والدفاع المدني بدأت العمل فور اندلاع الحريق، وسط صعوبات كبيرة بسبب التضاريس الوعرة، وقلة الطرق المؤهلة، وبعد مناهل المياه وغياب التأهيل المسبق للمواقع.

وأضاف الصالح أن صباح يوم الجمعة تم إرسال تعزيزات إضافية من محافظات دمشق، حمص، حلب، إدلب، حماة وطرطوس، لمساندة الفرق الأرضية في محيط قسطل معاف ومشروع دمر.

وأفاد مدير الدفاع المدني في اللاذقية، عبد الكافي كيال، أن الحرائق امتدت لتشمل قرى البسيط، بيت القصير، كسب، فرنلق وزغرين، بمساحة تجاوزت 20 كم قطرًا، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الحيوية وتهديد المناطق السكنية.

وتم قطع الطريق بين البسيط وقسطل معاف، إضافة إلى طرقات فرعية أخرى، إثر اشتعال النيران القريبة منها، ما زاد من صعوبة دخول آليات الإطفاء إلى المناطق المتضررة.

وبيّن كيال أن من أبرز عقبات الإطفاء وجود مخلفات من الحرب، بما في ذلك ألغام وذخائر غير منفجرة، إضافة إلى سرعة الرياح وارتفاع الحرارة التي تؤدي إلى تجدد الاشتعال.

وناشد الدفاع المدني الأهالي والسياح بالابتعاد عن المناطق الحراجية، وخصوصًا القريبة من قسطل معاف والبسيط وبيت القصير، مبينًا أن بعض العائلات أُجليت كإجراء احترازي.

وذكرت مصادر محلية أن بعض الأطراف النارية اقتربت من منازل بسيطة، ما دفع الأهالي والمتطوعين إلى تشكيل خطوط حماية مؤقتة باستخدام أدوات بدائية، وسط نقص المعدات الرسمية.

وحسب وزارة الطوارئ، سجلت سوريا منذ مطلع نيسان وحتى نهاية حزيران 3579 حريقاً عبر 12 محافظة، مع تركيز قوي في اللاذقية (314 حريقاً)، ما يُعد أحد أكبر انتشارات حرائق الغابات هذا الصيف.

وقبل يومين، تمكنت فرق الإطفاء من إخماد أكثر من 90% من الحرائق في أحراج الريحانية، كنسبا، قنجرة والدغمشلية، لكن الرياح أعادت إشعال بؤر جديدة الخميس، ما تطلّب تحريك موارد إضافية.

وتأتي هذه الحرائق في وقت تشهد فيه دول عدة من المنطقة، بينها تركيا واليونان، موجة حرائق مشابهة مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة والجفاف، ما يشير إلى تصاعد مخاطر حرائق الغابات في شرق المتوسط خلال فصل الصيف، نتيجة تغيرات مناخية مستمرة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

كشفت تقارير إعلامية روسية عن مقتل عدد من الجنود الروس خلال هجوم مسلح استهدف قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية، بالساحل السوري.

وأكدت مصادر محلية تداول مقاطع مصورة عبر الإنترنت، قالت إنها توثق أصوات اشتباكات وقعت قرب القاعدة، دون صدور تأكيد رسمي حول صحتها.

ونفت الجهات الروسية والسورية حتى اللحظة إصدار أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وقوع الهجوم على القاعدة.

بحسب ما نقله موقع “ستار غراد” الروسي، المقرب من المؤسسة العسكرية، عن المراسل الحربي أوليغ بلوخين، فإن مجموعة مسلحة مجهولة، يُقدّر عدد أفرادها بأربعة إلى خمسة عناصر، نفذت هجومًا على نقطة أمنية قرب قاعدة “حميميم” فجر يوم الثلاثاء 20 مايو/أيار 2025.

وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة من المهاجمين، بالإضافة إلى سقوط قتلى من الجنود الروس لم يُحدد عددهم بدقة.

ووفقًا للمصدر ذاته، باشرت سلطات القاعدة عملية تمشيط أمني وملاحقة، إذ يُعتقد أن أحد المهاجمين قد فرّ من مكان الاشتباك.

كما تم تفعيل أنظمة تشويش إلكتروني لمنع الاتصالات في محيط المنطقة، باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية، قبل أن يعود الهدوء إلى القاعدة ومحيطها.

تفاصيل إضافية من قناة “ماش”

نشرت قناة “ماش” الروسية على منصة “تلغرام” تفاصيل إضافية عن الهجوم، وأشارت إلى أن القوات الروسية أحبطت الهجوم، وتمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين على الأقل.

وذكرت القناة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المهاجمين ينحدرون من أوزبكستان، وينشطون في سوريا ضد السلطات الحالية في دمشق.

وتُظهر محدودية المعلومات الرسمية أن الوضع ما يزال غامضًا، رغم حساسية الموقع المستهدف، كونه يمثل مركز ثقل للوجود العسكري الروسي في سوريا.

على الجانب المحلي، تداولت شبكات سورية غير رسمية مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إنها تُظهر أصوات اشتباكات عنيفة وقعت في محيط القاعدة، لكن لم يتم التحقق من صحة المقاطع أو ربطها بشكل مباشر بالحادثة المذكورة.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

ضبطت إدارة الأمن العام، كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى عدد من قذائف الهاون، عقب عملية أمنية نفذتها في مدينة القرداحة.

وكشف مصدر في إدارة الأمن العام، أن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية تم التحقق منها عبر مراقبة ميدانية استمرت لعدة أسابيع، وانتهت بمداهمة مستودع في أحد أحياء مدينة القرداحة.

حيث تم العثور على عدد من البنادق والرشاشات، بالإضافة إلى قذائف هاون كانت مخبأة بإحكام داخل أحد الأبنية السكنية المهجورة.

وتمت مصادرة الأسلحة بالكامل، وفتح تحقيق موسّع لمعرفة مصدرها والجهات المتورطة في تخزينها، وسط ترجيحات بوجود صلة بين المضبوطات وبعض شبكات التهريب.

تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التحركات الأمنية لمكافحة انتشار السلاح غير المرخص في بعض المناطق، والذي يشكل تهديدًا مباشرًا على السلم الأهلي.

وتشهد بعض قرى وبلدات الساحل السوري نشاطًا متزايدًا لتجار السلاح منذ سنوات، ما دفع الجهات المختصة إلى تكثيف جهودها في هذا الملف الحساس.

تؤكد الجهات الأمنية استمرارها في تنفيذ مثل هذه العمليات ضمن خطة شاملة لتطهير المناطق من السلاح غير الشرعي، وتعزيز الاستقرار، والحفاظ على أمن المدنيين. كما دعت المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تسهم في زعزعة الأمن.

اقرأ المزيد