عانى حي كرم شمشم المنكوب في مدينة حمص من قصف نظام الأسد البائد له على مدار أعوام، مما تسبب بتهجير سكانه وتدهور أوضاعهم المعيشية، منصة يلا سوريا رصدت الواقع الخدمي والمعيشي للسكان واسطلعت آرائهم حول واقع الحي واحتياجاتهم.
فأشار أحد سكان الحي أن الوضع بالحي متدهور، والسكان لايمتلكون الإمكانيات لإعادة إعمار الحي كما ناشد الحكومة بإتخاذ الإجراءات بشكل مستعجل وتقديم المساعدات اللازمة.
وأضافت إحدى سكان الحي أنهم بحاجة لمساعدة من الحكومة، إضافة إلى الحاجة الملحة في زيادة الرواتب والانتظام في تسليمها على اعتبارها هي العون الوحيد لهم.
وأعرب رجل آخر عن استيائه من تدني خدمات الكهرباء، مشيرًا إلى عدم الاهتمام بنظافة الحي ما تسبب في تراكم النفايات،وهذه العقبات تضاف إلى رصيد المعاناة المستمرة لسكان الحي المنكوب .
مازال حي كرم الشمام مثله مثل الكثير من أحياء مدينة حمص، يعاني من آثار الحرب على سوريا التي تسببت لسكانه في أزمات يعجزون عن حلها دون مساعدة من الحكومة السورية الجديدة.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير كامل عبر الرابط التالي :

أجرت منصة يلا سوريا لقاء خاصًا مع الكاهن بطرس حزوري في كنيسة سيدة البشارة “الشحارة” بريف حمص الغربي، لمناقشة قضايا عدة منها الوضع العام في المنطقة.

حيث صرح الكاهن بطرس حزوري أن الوضع العام جيد أمنياً في منطقة الوادي، يكتسيه الهدوء دون حدوث أي فروقات بين الفترة السابقة والفترة الحالية.

وأضاف أنهم في حالة انتظار وترقب مثل كل السوريين ليصار هناك قانون وجهات أمنية وإجراءات رسمية في الدولة الجديدة.

كما أشار أن هناك بعض المخاوف من الآخر، وهي نتيجة لترسبات من النظام البائد ، ووضح أنها تتبدد تدريجياً جراء الاحتكاك والتعاون.

وأكد على أن دور الكنيسة هو نفسه في الفترة السابقة والقادمة، فالكنيسة تحت مظلتها الجميع من كافة الأطياف دون تمييز، وهذا يدل على العيش المشترك.

ووجه بدوره رسالة لابناء منطقة الوادي المغتربين، في استثمار كفاآتهم العملية وخبراتهم لبناء سوريا بطريقة رائدة وحضارية.

جاءت تصريحات الكاهن بطرس حزوري عقب تزايد الشائعات حول وقوع حوادث وتجاوزات بحق المسيحيين في المنطقة.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة عبر الرابط التالي:

انطلقت في مدينة حمص الجلسة الحوارية الأولى ضمن المسار الوطني للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، والتي تجاوز عدد الحضور فيها الـ400 شخص.

وصرحت “هدى الأتاسي” في لقاء مع يلا سوريا أن الجلسة كانت غنية بالأفكار والطروحات وتطلعات المواطنين لسوريا الجديدة، كما وضحت أن هذه الجلسات هي مقدمة ليوم الحوار الوطني ومخرجاتها هي الأساس الذي ستبنى عليه أجندة المؤتمر.

وأكد محمد مستت في لقاء مع يلا سوريا أن الهدف الأساسي من إقامة الجلسات، هو تنظيم عملية الحوار مساعدة الناس على التحاور وطرح الأفكار بحرية في جميع المحافظات.

وجاء على لسان الدكتور عبد السلام البيطار في لقاء خاص مع يلا سوريا أن الجلسة تناولت موضوعات عديدة تمت مناقشتها كموضوع الدستور،العدالة الانتقالية، الاقتصاد، وقضايا أخرى بحضور ومشاركة كافة أطياف المجتمع.

ويذكر أنه تم الإعلان عن أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني قبل عدة أيام، وانطلقت أولى جلساته في عدد من المحافظات، أبرزها حمص وطرطوس ، مع استكمال جلسات الحوار في بقية المحافظات السورية خلال الأيام القليلة القادمة.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير كامل عبر الرابط التالي:

سدرة الهبّو

عادت 23 عائلة مع متاعها الكامل من “مخيم زوغرة” إلى مدينة حمص، أمس السبت، ضمن مبادرة “إحياء وطن”، التي قام بها مغتربون سوريون.

وقام فريق “يلا سوريا” في المدينة باستقبال العائدين، وتابع الفريق، بالتنسيق مع الدفاع المدني السوري، أوضاع المرضى في القافلة المذكورة.

عقد عدد من الإعلاميين و الناشطين في محافظة حمص لقاء مع محافظ المدينة، الدكتور عبد الرحمن الأعمى، برعاية مديرية الإعلام في المحافظة.

وهَدَفَ اللقاء إلى تعزيز التواصل بين الطرفين، ومناقشة القضايا الإعلامية والخدمية في المحافظة.

واستعرض الدكتور الأعمى أبرز المشاريع التنموية والخدمية الجارية في حمص، واستمع إلى استفسارات الإعلاميين واقتراحاتهم حول سبل تطوير العمل الإعلامي، والتعاون بين الجهات الحكومية ووسائل الإعلام المحلية.

يأتي هذا اللقاء ضمن جهود مديرية الإعلام لتعزيز الشراكة مع مختلف الجهات الإعلامية، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية للمحافظة، وتطوير الجانب الإعلامي بما يتناسب مع تطلعات المرحلة القادمة.

ضبطت إدارة العمليات العسكرية اليوم الأحد، مستودعًا يحتوي كميات كبيرة من غاز السارين السام في حي العباسية بمدينة حمص.وذكر مصدر أمني لمنصة يلا سوريا أن المواد كانت مخبأة بعناية داخل المستودع، مضيفًا أن الجهات المختصة تعمل على تأمين المكان ومعرفة الجهات التي تقف وراء تخزين تلك المواد.وأضاف المصدر ذاته أن التحقيقات الأولوية تشير إلى احتمال استخدام تلك المواد في أعمال تهدّد الأمن العام، ما يجعل الكشف إنجازًا أمنيًّا هامًّا لحماية المدنيين.وأخلى الدفاع المدني المكان، ووفّر حماية كاملة للمنطقة، لضمان سلامة السكان.ودعت إدارة الأمن العام السكان إلى التعاون والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، مشدّدة على دور المجتمع في الحفاظ على الأمن والاستقرار.