السبت 19 أبريل 2025
مادة إعلانية

في إطار الجهود المبذولة لتحسين الواقع البيئي في مدينة حمص، أطلق فريق “يلا سوريا الشبابي في حمص” بمساهمة من جمعية ألزاس – سورية، حملة تنظيف واسعة شملت عدة أحياء في المدينة، بالتعاون مع مجلس مدينة حمص.

وشملت الحملة، التي حملت شعار “يدًا بيد من أجل مدينة أنظف وأجمل”، أحياء الحميدية، القصور، الخالدية، جورة الشياح، والقصور، حيث توزع المتطوعون إلى خمس مجموعات، ترأس كل منها قائد ميداني لضمان تنظيم العمل وسرعة إنجازه.

وفي تصريح خاص، أكد حسن الأسمر، قائد فريق “يلا سوريا الشبابي” في حمص، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التطوعية التي يعمل عليها الفريق لتعزيز ثقافة النظافة والعمل الجماعي، مضيفًا:نحن في يلا سوريا الشبابي نؤمن بأن مسؤولية الحفاظ على نظافة مدينتنا تقع على عاتق الجميع، وهذه الحملة لم تكن مجرد عمل تطوعي، بل رسالة بأن أهل حمص قادرون على إحياء مدينتهم بأيديهم.

وأوضح الأسمر أن عدد المشاركين في الحملة بلغ 50 متطوعًا ومتطوعة، إضافةً إلى عدد من أهالي الأحياء المستهدفة الذين بادروا للمشاركة في تنظيف مناطقهم. كما قام الفريق بتوفير المستلزمات اللوجستية، من مكانس، وأكياس، وجامعات قمامة، وقفازات، وكمامات، لضمان سلامة المتطوعين والأهالي خلال العمل.

استمر العمل لمدة ثلاث ساعات، حيث تمكنت الفرق من إزالة كميات كبيرة من النفايات والأوساخ، مما ساهم في تحسين مظهر الشوارع والأحياء المستهدفة.

وعقب انتهاء المرحلة الأولى من الحملة، تجمع الفريق في حديقة العلو بحي الخالدية وعمل لمدة ساعتين، حيث استكمل المتطوعون عملية تنظيف الحديقة بشكل شبه كامل.

وأشار الأسمر إلى أن مجلس محافظة حمص ساهم في دعم المبادرة من خلال توفير تركس وقلابين لنقل القمامة والمخلفات المتراكمة وصهاريج مياه، مما سهّل على الفريق إنجاز مهمته بفعالية أكبر.

واختتم حديثه قائلًا:رغم التحديات، فإننا مستمرون في العمل، مؤمنون برسالتنا، ولن ندّخر جهدًا في سبيل بناء بيئة نظيفة وجميلة لأهلنا في حمص،ما نقوم به اليوم هو خطوة في طريق طويل من العطاء، ونأمل أن نرى الجميع يشارك في مثل هذه المبادرات، لأنها مسؤوليتنا جميعًا.

يُذكر أن فريق “يلا سوريا الشبابي في حمص” يواصل تنفيذ مبادراته التطوعية الهادفة إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية بين الشباب، ضمن رؤية تسعى إلى بناء “حمص أجمل.. بأيدي أهلها”.

اقرأ المزيد

في مبادرة إنسانية، قام فريق “يلا سوريا” التطوعي، بالتعاون مع عدد من أعضاء فريق “هذه حياتي”، وبدعم من السيد سيف الخالدي، بتنفيذ حملة توزيع للتمر والمياه على الأهالي في حي الخالدية وحي البياضة بمدينة حمص.

تفاصيل الحملة :

تم توزيع الحصص حسب الأحياء، فكان لـ حي الخالدية نصيب في 112 حصة، أما حي الخالدية فشمله توزيع 98 حصة، وفيما يتعلق بالحصص المتبقية جرى توزيعها في شوارع حي الخالدية وبمحيط مسجد الكبير ومسجد سيدنا خالد.

نُفِذت الحملة بمشاركة متطوعين من فريق يلا سوريا الشبابي، ومتطوعين من فريق هذه حياتي، بالتعاون مع الفريق الإعلامي لـ يلا سوريا.

رسالة الحملة:

تعكس هذه المبادرة التزام الشباب السوري بالمسؤولية المجتمعية ودعمهم للأهالي، خاصةً في شهر رمضان المبارك. كما كانت الحملة مثالاً للتنسيق والتنظيم، حيث أظهرت قدرة الفرق الشبابية على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع دون أي تمويل خارجي.

للإطلاع على المزيد من تفاصيل الحملة يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد

في إطار الجهود الإنسانية المستمرة، نفّذ فريق “يلا سوريا” حملة “إفطار صائم” ، استهدفت الأحياء المدمرة والأكثر حاجة في مدينة حمص، وتحديداً حي البياضة وحي القرابيص، وذلك بالتعاون مع السيدة شذى طيارة.

تفاصيل الحملة:

تم توزيع عدد وجبات الإفطار المُوزعة تضمنت الأرز مع الخضار والدجاج إضافة للتمر ، تم تقديمها بشكل مباشر للأهالي المحتاجين في الأحياء المذكورة.شارك في الحملة عدد من المتطوعين من الفريق الشبابي بحمص، وبالتعاون مع الفريق الإعلامي لـ يلا سوريا.

رسالة الحملة:

تأتي هذه المبادرة في سياق تكريس ثقافة التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان، وحرص الشباب المتطوعين على الوصول إلى أكثر المناطق تضرراً واحتياجاً في حمص، لتقديم الدعم الغذائي والمعنوي لسكانها.

اقرأ المزيد

في مبادرة إنسانية مميزة، نظم فريق “يلا سوريا” التطوعي الشبابي في مدينة حمص، بالتعاون مع السيدة شادية الخالدي، إفطاراً جماعياً لشباب وشابات جمعية الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة ومتلازمة داون، وأُقيمت الفعالية في مطعم وكافيه الساعة، حيث شهدت أجواءً من الفرح والتفاعل الإيجابي بين المشاركين.

أما عن تفاصيل المبادرة فقد انطلق النشاط من الساعة 5:30 مساءً حتى 8:00 مساءً ووصول عدد المشاركين من جمعية الرجاء 30 شاباً وشابة وعدد المشرفات المرافقات 6 مشرفات أما عدد المتطوعين المنظمين فكان 14 متطوعًا، بقيادة أ. حسن الأسمر.

تغطية إعلامية حية

تولى الفريق الإعلامي، المكون من نورين عبود وعبد المسيح عبد الصمد، مسؤولية توثيق الحدث وتغطية جميع الفعاليات، حيث كانت التغطية شاملة واحترافية.

أنشطة متنوعة وفقرات غنية

شهدت المبادرة مجموعة من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك الألعاب التفاعلية مثل لعبة التخيل ولعبة الطاقية. كما تضمن البرنامج فقرات فنية مثل رقصة “دام عزك يا وطن” ورقصة وطنية حماسية، بالإضافة إلى مسرحية توعوية حول البيئة وفقرة سيف وترس الترفيهية.

وبالنسبة للإفطار الجماعي فقد تم تقديم وجبة الإفطار وسط أجواء من المحبة والدفء.

رسالة إنسانية هامة

جاءت هذه الفعالية لتأكيد أهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز اندماجهم في المجتمع، حيث سعى فريق “يلا سوريا” لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الشباب والشابات، من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية التي تعكس روح العطاء والعمل الجماعي.

تشكل هذه المبادرات نموذجاً حقيقياً للمسؤولية الاجتماعية، وتجسد أهمية التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع لدعم الفئات الأكثر احتياجاً.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد

شهدت مدينة حمص احتفالية خاصة بمناسبة ذكرى الثورة السورية الرابعة عشرة، وكان فريق “يلا سوريا” من المنظمين الرئيسيين للفعالية، مقدماً نموذجاً مميزاً في التنظيم.

تميزت الاحتفالية بتوفير كافة التسهيلات للحضور، بما في ذلك الفصل بين الرجال والنساء لضمان راحة الجميع، بالإضافة إلى تغطية إعلامية شاملة وثّقت الحدث لحظة بلحظة.

حرص الفريق على تقديم الدعم اللوجستي الكامل، من توزيع المياه على الحاضرين إلى تقديم المساعدة لكافة المشاركين، مما أسهم في إنجاح الفعالية بشكل كبير.

وبلغ عدد المشاركين من فريق “يلا سوريا” نحو 70 شخصاً، عملوا جنباً إلى جنب لضمان سير الاحتفالية بسلاسة.

أقيمت الاحتفالية بالتعاون مع الهيئة السياسية والمحافظة والأمن العام، دون أي دعم خارجي من جهات ممولة، مما يعكس الجهود الذاتية التي بُذلت لإنجاح الحدث.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد

أقيمت يوم أمس في الميتم الإسلامي بحمص احتفالية دعم نفسي للأطفال الذين فقدوا ذويهم خلال الثورة السورية، وذلك برعاية السيدة شادية الخالدي، وبتنفيذ فريق يلا سوريا الشبابي في حمص .

تضمنت الفعالية عدة نشاطات دعم نفسي، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية التي كانت على عدة فقرات، ومنها فقرة الأغاني ومن ثم الدمى والسحر، لمدة تجاوزت الساعة ونصف الساعة .

وتم تقديم مساعدات مالية من قبل السيدة شادية تحت إشراف مرشدات الميتم لـ 40 طفل، قيمتها 100 ألف ليرة سورية لكل واحد، الهدف منها دعم الأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة التقرير التالي :

اقرأ المزيد