الثلاثاء 5 أغسطس 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

كشفت تقارير إعلامية روسية عن مقتل عدد من الجنود الروس خلال هجوم مسلح استهدف قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية، بالساحل السوري.

وأكدت مصادر محلية تداول مقاطع مصورة عبر الإنترنت، قالت إنها توثق أصوات اشتباكات وقعت قرب القاعدة، دون صدور تأكيد رسمي حول صحتها.

ونفت الجهات الروسية والسورية حتى اللحظة إصدار أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وقوع الهجوم على القاعدة.

بحسب ما نقله موقع “ستار غراد” الروسي، المقرب من المؤسسة العسكرية، عن المراسل الحربي أوليغ بلوخين، فإن مجموعة مسلحة مجهولة، يُقدّر عدد أفرادها بأربعة إلى خمسة عناصر، نفذت هجومًا على نقطة أمنية قرب قاعدة “حميميم” فجر يوم الثلاثاء 20 مايو/أيار 2025.

وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة من المهاجمين، بالإضافة إلى سقوط قتلى من الجنود الروس لم يُحدد عددهم بدقة.

ووفقًا للمصدر ذاته، باشرت سلطات القاعدة عملية تمشيط أمني وملاحقة، إذ يُعتقد أن أحد المهاجمين قد فرّ من مكان الاشتباك.

كما تم تفعيل أنظمة تشويش إلكتروني لمنع الاتصالات في محيط المنطقة، باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية، قبل أن يعود الهدوء إلى القاعدة ومحيطها.

تفاصيل إضافية من قناة “ماش”

نشرت قناة “ماش” الروسية على منصة “تلغرام” تفاصيل إضافية عن الهجوم، وأشارت إلى أن القوات الروسية أحبطت الهجوم، وتمكنت من قتل ثلاثة من المهاجمين على الأقل.

وذكرت القناة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المهاجمين ينحدرون من أوزبكستان، وينشطون في سوريا ضد السلطات الحالية في دمشق.

وتُظهر محدودية المعلومات الرسمية أن الوضع ما يزال غامضًا، رغم حساسية الموقع المستهدف، كونه يمثل مركز ثقل للوجود العسكري الروسي في سوريا.

على الجانب المحلي، تداولت شبكات سورية غير رسمية مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إنها تُظهر أصوات اشتباكات عنيفة وقعت في محيط القاعدة، لكن لم يتم التحقق من صحة المقاطع أو ربطها بشكل مباشر بالحادثة المذكورة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا -فتاة سحلول

أعلن الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد سنوات من الحصار الذي طال كافة ركائز الحياة.

وتفاوتت الآراء حول القرار بين من يرى أنه قد يستغل لتعزيز نفوذ سلطات الأمر الواقع، لا لتحسين حياة المواطنين، وبين من يراه بوابة لعودة الحياة.

ويبقى السؤال الأهم: من المستفيد الحقيقي من رفع العقوبات؟ وما أثر ذلك على حياة السوريين في الداخل؟

منذ بداية فرض العقوبات الدولية على النظام السوري البائد في أيار ،عام 2011، كان الهدف المعلن هو “الضغط السياسي لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات”.

لكن الواقع أثبت أن النتائج كانت أكثر تعقيداً : انهيار اقتصادي، ارتفاع غير معقول بلأسعار وكثرة اعداد اللاجئين في دول الجوار بسبب المعاناة اليومية التي يعيشها السوري.

وحول هذا الموضوع صرح المحامي والناشط الحقوقي فراس حاج يحيى لمنصة “يلا سوريا” بالقول إن “رفع العقوبات يُشكّل خطوة مهمة نحو إعادة تطبيع العلاقات بين سوريا والمجتمع الدولي، ويعكس تحوّلًا في المقاربة الغربية من العزل إلى الانخراط”.

وأضاف الحقوقي : “أن هذا التطور قد يمهّد الطريق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل أوسع، وإعادة سوريا إلى المنصات الإقليمية والدولية باعتبارها طرفًا فاعلًا في ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار.”

وعن السياسات الداخلية، أشار فراس حاج يحيى إلى أن “أي انفتاح خارجي يكون بطبيعته محفزًا للتطوير الداخلي، رفع العقوبات يُتيح للدولة السورية مرونة أكبر في إعادة ترتيب أولوياتها الاقتصادية والإدارية، ما قد يُمهّد لتحسين آليات الحوكمة وتعزيز دور المؤسسات المدنية”.

في السياق ذاته يقول فراس حاج يحيى :”إن الحكومة السورية أظهرت في الفترة الأخيرة إشارات إلى الانفتاح الاقتصادي وتحسين البيئة التشريعية ورغبة في إنجاح العملية الانتقالية و إشراك كافة السوريين في هذه العملية ، ورفع القيود الخارجية يُعزز هذه الاتجاهات”.

ومن الملفات الأكثر تداخلًا مع العقوبات، ملف عودة اللاجئين والنازحين، الذين ينتظرون ظروفًا آمنة ومستقرة للعودة.

وعن ذلك قال الحقوقي فراس حاج يحيى: “إن رفع العقوبات يُعد عاملًا إيجابيًا ومباشرًا في تشجيع العودة، لأنه يُعيد تحريك عجلة الاقتصاد والخدمات، ما يهيئ بيئة أكثر جاذبية للعودة الطوعية”.

مضيفاً: “أن الحكومة السورية أعلنت مرارًا ترحيبها بعودة جميع أبنائها، واتخذت بالفعل بعض خطوات لتسهيل ذلك. بطبيعة الحال، تبقى بعض التحديات قائمة، لكنها تتراجع مع استقرار الوضع العام وزيادة قدرة الدولة على تقديم الخدمات، والأولوية ستكون للنازحين في الخيام في سوريا ودول الجوار وفي هذا الصدد أتوقع ان تعمل هيئة المغتربين في وزارة الخارجية السورية على هذا الملف وتضع خطة متكاملة لذلك” .

في السياق ذاته أجاب فراس حاج يحيى حول الدول المضيفة والعودة القسرية للاجئين في الدول الجوار :
“رفع العقوبات لا يُبرر الإخلال بالالتزامات الدولية للدول المضيفة تجاه اللاجئين. العودة يجب أن تبقى طوعية ومنظمة وبالتنسيق مع الحكومة السورية ومع ذلك، استمرار الوضع الراهن يُرهق دول الجوار اقتصاديًا، ورفع العقوبات عن سوريا هو جزء من الحل لأنه يُمهّد لخلق بيئة أكثر قدرة على استيعاب العائدين”.

أكد حاج يحيى :”التنسيق بين سوريا والدول المضيفة يمكن أن يكون المدخل العملي لتحقيق عودة كريمة ومتدرجة”.

وفيما يرى البعض أن الانفتاح الدولي قد يُغلق الباب على المساءلة والعدالة الانتقالية.

عبر حاج يحيى : أن رفع العقوبات لا يتعارض مع مسار العدالة، بل يُسهّل مناخًا أكثر استقرارًا للحوار الوطني والمصالحة وللعدالة الانتقالية ورفع العقوبات يسمح بالحصول على مساعدات لوجستية و مالية تسهم في نجاح عمل هيئة العدالة .

يقول حاج يحيى: هذا السياق، الانفتاح الدولي يمكن أن يعزز مبادرات محلية نحو العدالة الانتقالية المستندة إلى السيادة الوطنية .

فيما يتعلق بحياة المواطنين اردف حاج يحيى : “أن رفع العقوبات يُعطي دفعة مباشرة لقطاعات حيوية مثل الصحة والطاقة والتموين والتعليم والنقل ،قد لا يشعر المواطن العادي بتغيير جذري خلال أسابيع، لكن خلال أشهر، من المتوقع أن تتوفر المواد الأساسية بسلاسة أكبر، وتنخفض نسب التضخم، ويبدأ النشاط الاقتصادي بالتعافي، خاصة إذا ترافق ذلك مع انفتاح من الدول الصديقة والمبادرات التنموية الممولة من صناديق الامم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي”.

وحول مسألة حقوق الانسان أشار حاج يحيى: “تحسين الاقتصاد ورفع الضغط الخارجي يمكّن الدولة من تخصيص موارد أكبر للقطاعات الخدمية والاجتماعية، ما ينعكس تلقائيًا على واقع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف:” أما الحقوق السياسية والمدنية، فهي جزء من عملية تطوّر وطني تدريجي وهي احدى اهم مطالب الثورة السورية في عملية تداول السلطة و المشاركة السياسية ، و أي دعم خارجي في هذا المجال يجب أن يكون مُحترمًا للسيادة ومراعٍ للواقع”

ليس رفع العقوبات مجرد إجراء أو قرار اقتصادي بل هو امتحان حقيقي لإرادة المجتمع الدولي، واختبار لنية النظام السوري في الانفتاح على استحقاقات العدالة والإصلاح.

فهل يُترجم هذا الانفتاح إلى خطوات حقيقية نحو المصالحة الوطنية وعودة اللاجئين بكرامة وأمان؟

المسؤولية باتت تقع على عاتق صانعي القرار، لكن عيون السوريين تبقى مفتوحة، مترقبة، لا تنتظر فقط الخبز والدواء، بل العدالة والكرامة التي سُلبت منهم.

اقرأ المزيد

📍 #دمشق في
💵 1 دولار = 10000 ليرة سورية
💶 1 يورو = 11325 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 258 ليرة سورية

📍 #حلب
💵 1 دولار = 10000 ليرة سورية
💶 1 يورو = 11325 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 258 ليرة سورية

📍 #إدلب
💵1 دولار = 10000 ليرة سورية
💶 1 يورو = 11325 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 258 ليرة سورية

🌟 1 غرام ذهب عيار 18 = 797 ألف ليرة سورية
🌟 1 غرام ذهب عيار 21 = 930 ألف ليرة سورية

الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية:
💵 1 دولار = 39.50 ليرة تركية
💶 1 يورو = 44.01 ليرة تركية

اقرأ المزيد

يلا سوريا – فتاة سحلول

استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفدًا أردنيًا رفيعًا برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، وبمشاركة وزراء المياه، الصناعة، الطاقة، والنقل الأردنيين.

وجاءت هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثنائي، حيث تم التوقيع رسميًا على مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس التنسيق الأعلى بين سوريا والأردن، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التنسيق المنظم بين البلدين الشقيقين، تهدف إلى تفعيل التعاون في مجالات المياه، الطاقة، النقل، الاقتصاد، والصحة، بما يخدم مصالح الشعبين.

والى جانب الزيارة ، انطلق في قصر تشرين بالعاصمة دمشق المؤتمر الصحفي المشترك بين الوزير الشيباني ونائب رئيس الوزراء الأردني الدكتور الصفدي، حيث جرى تسليط الضوء على أهمية هذا المجلس التنسيقي كمنصة استراتيجية لتطوير العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات المشتركة.

صرح الصفدي : “نحن هنا بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني لبناء علاقات تكاملية مع سوريا. اليوم هو يوم إنجاز مهم اتفقنا خلاله على خارطة طريق للتعاون في ملفات حيوية، ونعمل ليكون استقرار سوريا جزءًا لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها”.

قال الشيباني أن “التنسيق الاقتصادي مع الأردن بدأ منذ اليوم الأول بعد التحرير، والأردن كان حريصًا على تعزيزه. نثمّن موقف الأردن الثابت في دعم سوريا، لا سيما في مواجهة التدخلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”.

أكد الصفدي أن “الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب سوريا هي أيضًا اعتداء على الأردن، ونؤكد أن استقرار سوريا يتطلب وقف جميع أشكال التدخلات الخارجية”.

أشار الشيباني أن “سوريا خرجت من الحرب بعد 14 عامًا، وتركّز الآن على مرحلة الأمن والاستقرار. نشكر الأردن على استضافة اللاجئين السوريين ونعمل جاهدين على تأمين عودة كريمة وآمنة لهم”.

شدد الشيباني والصفدي والوزراء من كلا البلدين الحرص المشترك على إدامة التعاون والتنسيق المشترك حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس تاريخية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تطوير آفاق التعاون بينهما.

تأتي هذه الخطوة في ظل تحسن العلاقات بين سوريا والأردن، ومساعٍ مشتركة لإعادة تنشيط التعاون الثنائي بعد سنوات من الجمود السياسي.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة نحو 500 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وذكرت المفوضية أن معظم العائدين أتوا من دول الجوار مثل الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.

عودة النازحين داخليًا

أفادت المفوضية بعودة ما يزيد على 1.2 مليون نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للعائدين إلى 1.7 مليون.

وتوقعت المفوضية استمرار الارتفاع في أعداد العائدين خلال فصل الصيف، مع نهاية العام الدراسي وبدء الإجازات.

عوائق تواجه العائدين

حذرت المفوضية من أن ضعف التمويل قد يؤثر على استقرار العائدين، ويهدد بخفض عدد العاملين في سوريا بنسبة 30%.

وأكدت المفوضية أن تحديات العودة تشمل نقص الخدمات الأساسية، وتدمير البنية التحتية، وصعوبة الحصول على الوثائق المدنية.

الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

أوضحت التقارير أن 90% من سكان سوريا بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين نازحًا داخل البلاد.

وأشارت المفوضية إلى أن محافظة حلب استقبلت النسبة الأكبر من اللاجئين العائدين، تقدر بـ 23%.

خطط المفوضية المستقبلية

أطلقت المفوضية منصة إلكترونية لتقديم معلومات للاجئين حول ظروف العودة، ولتيسير عملية اتخاذ القرار.

أبدى أكثر من 60% من اللاجئين رغبتهم بزيارة سوريا قبل اتخاذ قرار العودة النهائي، ما يعكس تطلعهم للاستقرار وإعادة بناء حياتهم.

اقرأ المزيد

قال السيد “عبد الهادي عودة”، مدير مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي، إن الوضع المائي في منطقة عين التنور المصدر الرئيسي لمياه الشرب في محافظة حمص يعاني من تدهور ملحوظ، حيث يشهد منسوب المياه انخفاضًا مستمرًا، ما أدى إلى تقلص كميات الضخ المتاحة.

حيث وصلت المياه بكميات محدودة، ولم تصل اليوم، لكنه أكد أن ضخ كميات كبيرة من المياه متوقع أن يتم يوم غدٍ ظهرًا، لتعويض النقص الحاصل.

وأضاف أن الضخ سيشمل بعض أحياء مدينة حمص اعتبارًا من ظهر الغد، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي لهذا الوضع هو الانخفاض غير المسبوق في واردات المياه من منطقة التنور، نتيجة الظروف المناخية السائدة وقلة الأمطار التي أثرت على مياه عين التنور.

كما أشار إلى إمكانية تعديل برامج الضخ مستقبلاً بما يتوافق مع حجم الواردات المائية لضمان التوزيع الأمثل للمياه.

اقرأ المزيد