الأحد 8 يونيو 2025
مادة إعلانية

قدّمت جمهورية العراق 220 ألف طن من القمح هدية إلى الشعب السوري، في مبادرة أخوية تعكس متانة العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.

وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم العراق لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، حيث عبّرت دمشق عن تقديرها العميق لهذه المساهمة السخية، مؤكدة أنها تجسد روح التضامن العربي، وتفتح آفاقاً لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.

ووصلت كميات من القمح إلى مدينة حمص، حيث كان في استقبالها عدد من المسؤولين في المدينة، والذي أجرت يلا سوريا لقاءات معهم.

وقال المهندس “شاكر سمبؤلي” مدير فرع السورية للحبوب بحمص، “وصلنا الآن 36 سيارة هدية من الشعب العراقي الشقيق للشعب السوري”.

وأضاف “سمبؤلي”: “ويتبعها 16 سيارة أخرى مخصصة لمحافظة حمص، وما تبقى سيتم توزيعها لبقية المحافظات حيث تبلغ الكمية الإجمالية 220 ألف طن مواصفاتها ممتازة جدًّا”.

ومن جهته قال المهندس “عبد الساتر الدرويش” مدير صومعة حمص في تصريحات لـ يلا سوريا، “وصلنا 36 سيارة منحة من الشعب العراقي الشقيق، وبدأنا بإفراغها، بانتظار وصول 16 سيارة أخرى”.

وتقدم الدرويش بالشكر الجزيل للشعب العراقي على الهدية المقدمة معتبرًا إياها مبادرة “طيبة معطاءة”.

وقال الأستاذ “وائل برغل” مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص، “تم استلام قافلة مؤلفة من 36 شاحنة محملة بمادة القمح كهدية من الشعب العراقي للشعب السوري”.

وأضاف “برغل”: “يوجد علاقات وطيدة بين الشعبين وهم منذ قديم الأزل أهل وأحبة”.وأوضح “برغل” أن الكمية المستلمة تبلغ حوالي 1800 طن، من إجمالي 220 ألف طن سيتم استلامها على دفعات.

اقرأ المزيد

أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم السبت 26 نيسان/أبريل، عن تنفيذ حملة أمنية واسعة في مدينة حمص أسفرت عن اعتقال عدد من الشخصيات البارزة المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال فترة النظام السابق.

وأوضحت الوزارة أن من بين المعتقلين اللواء عساف عيسى النيساني، الذي شغل مناصب عسكرية رفيعة، منها قيادة العمليات في وادي الضيف بريف إدلب، والإشراف على مرابض المدفعية في جبل الأربعين، بالإضافة إلى قيادة غرفة العمليات العسكرية في كفرنبودة.

كما تم إلقاء القبض على كامل عباس، المعروف بلقبه “أبو حيدر ماريو”، المتهم بالمشاركة في مجزرة حي التضامن الشهيرة، إلى جانب الضابط أمجد يوسف.

وتشير التحقيقات إلى تورطه في سلسلة انتهاكات بحق نساء تم استدراجهن إلى موقع عمله في الحي ذاته.

وشملت الحملة أيضاً اعتقال محمود شدود، أحد عناصر النظام السابق، المتورط في مجازر القتل والحرق بحق مدنيين في حي بابا عمرو بمدينة حمص.

وأكدت الوزارة أن جميع المتورطين سيُحالون إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

وتأتي هذه الحملة في إطار جهود الحكومة السورية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت خلال السنوات الماضية، والعمل على تحقيق العدالة للضحايا.

اقرأ المزيد

في تحول بيئي وصحي مقلق، أصبحت مياه نهر العاصي في مدينة حمص محملة بالتلوث الصناعي والصحي، مما يهدد حياة المدينة وسكانها، حيث كانت المياه في الماضي تمثل مصدراً للثروة الطبيعية والنمو الزراعي، إلا أنها اليوم باتت مليئة بالتلوث، مهددة البيئة المحلية والمزارعين الذين يعتمدون عليها.

وفي تقرير خاص أجرته منصة “يلا سوريا”، التقت عدداً من المزارعين المحليين الذين شاركوا تفاصيل الأزمة وشرحوا أسباب تلوث مياه النهر.

وفي هذا السياق، كشف المزارعون عن أسباب رئيسية أدت إلى تدهور نوعية مياه نهر العاصي في حمص، من بينها التأثيرات السلبية للمصانع والنفايات الصناعية التي تُلقى في مجرى النهر.

السموم والفيول: تلوث يهدد المحاصي

لقال أحد المزارعين لمنصة يلا سوريا : السموم والسماد العضوي من مصفاة حمص تأتي إلى النهر، ونحن نروي الأرض بهذه المياه الملوثة، لقد زرعت الأرض أربع مرات، ولكن الزرع يموت بسبب التلوث، خاصة بمادة الفيول الموجودة في المياه.

وأوضح مزارع آخر: نهر العاصي مليء بالنفايات، وهذه النفايات تؤثر على بساتيننا، ومحاصيلنا تموت بسبب هذه النفايات، وأبرز مثال على ذلك هو الرمان الذي كان يُصدر إلى لبنان بأسعار عالية، أما الآن فقد أصبح مهدداً بالدمار.

المصانع والمجاري: خطورة أخرى على النهر

وأشار مزارع ثالث إلى أن التلوث يزداد بفعل تصريف المجاري الصناعية، قائلاً: المجاري الناتجة عن المصنع الآزوتي تصب مباشرة في النهر، مما يسبب جفاف الأشجار وافتقار النهر إلى الحياة البحرية، كل الأشجار في منطقتنا تعتمد على نهر العاصي كمصدر للمياه، لكن هذه المياه لم تعد صالحة.

تواجه مدينة حمص اليوم تحديات كبيرة تتعلق بحماية مياه نهر العاصي من التلوث المتزايد الذي يهدد البيئة والصحة العامة، ومن الضروري أن تتخذ الجهات المعنية خطوات عاجلة لمعالجة هذا التلوث وتحسين جودة المياه، للحفاظ على صحة البيئة المحلية وحياة سكان المدينة.

اقرأ المزيد

📍 دمشق
💵 1 دولار = 11550 ليرة سورية
💶 1 يورو = 13132 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 301 ليرة سورية
📍 حلب
💵 1 دولار = 11550 ليرة سورية
💶 1 يورو = 13132 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 301 ليرة سورية
📍 إدلب
💵 1 دولار = 11550 ليرة سورية
💶 1 يورو = 13132 ليرة سورية
💶 1 ليرة تركية = 301 ليرة سورية

🌟 1 غرام ذهب عيار 18 = 924 ألف ليرة سورية
🌟 1 غرام ذهب عيار 21 = مليون و77 ألف ليرة سورية

الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية:
💵 1 دولار = 38.42 ليرة تركية
💶 1 يورو = 43.57 ليرة تركية

اقرأ المزيد

يلا سوريا – رشا الأيوبي

بات ضعف شبكتي الاتصالات والإنترنت جزءًا من الحياة اليومية لأهالي مدينة حمص.

ولم يعد الانقطاع وضعف الشبكة يؤثر على الاتصالات الشخصية فقط، بل تعداه إلى الأعمال والدراسة أيضًا، ما زاد من حجم الصعوبات على السكان.

ويعاني الكثير من طلاب الجامعات من بطء الإنترنت في أوقات الامتحانات، وخاصة من يعتمد على الدراسة عبر الإنترنت “الجامعات الافتراضية”.

وتقول رهف، “طالبة في جامعة حمص من حي الخالدية”: “أحيانًا نضطر للذهاب إلى مقهى يحتوي على شبكة قوية لنتمكن من تقديم مشروع أو إرسال ملف، لأن الإنترنت في المنزل لا يعمل أصلاً”.

ويشير صانع المحتوى “عبد الرحمن حمود”، المقيم في حي البياضة أن انقطاع الإنترنت “يؤثر عليّ بشكل كبير، لأنني شبه متوقف عن العمل بسبب مشاكل الاتصال”.

وذكر “رامي سلقيني”، “صاحب محل في حي الغوطة”، معاناته من أعطال الشبكة قائلاً: “مشكلة الإنترنت التي نعاني منها سببها انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى نقص الأبراج. أحيانًا يتحول الاتصال من 4G إلى 3G، وأحيانًا نضطر للخروج إلى الشارع لإجراء مكالمات أو لبث شبكة لبعض شركات الاتصالات، لأننا بحاجة إلى خط خاص لنتمكن من فتح بيانات. هذه مشكلة نواجهها يوميًا”.

وبالرغم من وعود التحسين المستمرة ، لا يزال واقع الانترنت والاتصالات في حمص يشكل عبئًا يوميًّا على الأهالي ، و يؤثر سلبًا على اعمالهم و دراستهم و تواصلهم مع العالم.

و يبقى الامل معقودًا على خطوات جدية تترجم الى تحسين فعلي في الخدمات ، لا مجرد تصريحات، وهو ما ينتظره أهالي حمص بالقريب العاجل لتسهيل أعمالهم وحياتهم اليومية.

اقرأ المزيد

تشهد مناطق شمال وشمال شرق سوريا توترات متزايدة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما يهدد اتفاق الدمج الموقع في مارس/آذار الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي.

وأفادت تقارير بأن الجيش السوريظ أرسل تعزيزات عسكرية إلى مناطق شمال وشمال شرق البلاد، في ظل خلافات مع “قسد” حول تنفيذ بنود الاتفاق، خاصة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بحلب وسد تشرين. في المقابل، قامت “قسد” بإرسال تعزيزات إلى مناطق قرب تل تمر بريف الحسكة، ورفعت مستوى الجاهزية هناك.

ونص الاتفاق الموقع بين الشرع وعبدي على دمج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية، ووقف إطلاق النار علىظ كافة الأراضي السورية.

إلا أن تنفيذ الاتفاق يواجه تحديات، حيث لم يتم تطبيق بعض بنوده حتى الآن بسبب تباين التفسيرات بين الطرفين، مما يزيد من حدة التوتر. مصادر أشارت إلى أن هناك مؤشرات على عمل عسكري بدعم تركي ضد “قسد” في حال انهيار الاتفاق، مع احتمال تقديم دعم جوي وبري تركي.

من جهتها، تراقب تركيا تنفيذ الاتفاق عن كثب، معبرة عن حذرها من بعض بنوده، خاصة المتعلقة بدمج “قسد” في الجيش السوري، وتؤكد على حقها في الدفاع عن أمنها القومي.

اقرأ المزيد