السبت 2 أغسطس 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تواصل الحكومة السورية الجديدة جهودها الحثيثة لملاحقة آفة المخدرات، التي خلفها النظام البائد وحليفته إيران ومليشياتها، والتي شكّلت نقطة سوداء في المجتمع السوري.

ورغم سقوط النظام، لا تزال آثار تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهده تلقي بظلالها على سوريا وسائر المنطقة.

حيث تحولت البلاد بعهد النظام البائد، إلى مركز رئيسي لإنتاج وتصدير حبوب الكبتاغون، ما ساهم في تمويل النظام وتوسيع نفوذه الإقليمي وتأخير انهياره الاقتصادي.

وبعد انهيار النظام، تم الكشف عن منشآت لتصنيع الكبتاغون ممتدة على نطاق واسع في جميع أنحاء سوريا، ما يؤكد صحة التقارير حول دور النظام في صناعة وتصدير هذه المادة المخدرة.

وفي إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات، تمكنت الإدارة بالتعاون مع قوى الأمن العام مؤخرًا في محافظة درعا من إحباط محاولة تهريب أكثر من 800 ألف حبة مخدّرة وذلك بعد عملية أسفرت عن مصادرة الكمية قبل وصولها إلى وجهتها المقررة خارج البلاد.

ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية والأجهزة الأمنية لمكافحة عصابات تصنيع وتهريب المخدرات، لا تزال هذه التجارة المزدهرة تتطلب تدخلًا أكبر، حيث تسعى الحكومة للحد من تأثير هذه الصناعة في المناطق المتضررة.

وتهدف هذه الجهود إلى ملاحقة العصابات المحلية والدولية التي تستمر في استغلال الوضع الاقتصادي والسياسي المضطرب في سوريا.

إن استمرار وجود مصانع الكبتاغون في سوريا يُعد إرثًا خطيرًا لنظام الأسد، ويشكل تحديًا كبيرًا للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة.

يبقى الأمل معقودًا على الجهود المشتركة لإعادة التوازن، وتجنب الأجيال القادمة مخاطر هذه الحرب الصامتة التي لا تقل فتكًا عن رصاص البنادق.

اقرأ المزيد

حذر الخبير الاقتصادي مجدي الجاموس من أن استمرار استيراد السيارات المستعملة إلى سوريا، سواء عبر الشمال السوري أو معبر “نصيب” الحدودي أو البواخر، قد يحول السوق السورية إلى “مكب للسيارات المتهالكة”.

وأشار الجاموس إلى أن استيراد نحو 110 آلاف سيارة منذ سقوط نظام الأسد، في ظل غياب البنية التحتية المناسبة وأنظمة تسجيل فعالة، سيؤدي إلى فوضى عارمة في السوق السورية.

وأضاف أن لجوء تجار السيارات للاستيراد المستمر يحد من تطوير نظام المرور الداخلي ويخلق فوضى في عمليات البيع والشراء، داعياً إلى التوافق مع التطورات العالمية في اتجاه التحول إلى السيارات الكهربائية.

وأشار إلى أن السعر المنخفض للسيارات في سوريا لا يتناسب مع دخل الأفراد والوضع المعيشي الحالي، متسائلاً عن جدوى سياسة حبس السيولة في البنك المركزي بذريعة عدم وجود سيولة نقدية للحفاظ على سعر الصرف، في الوقت الذي يسمح فيه بخروج ملايين الدولارات للخارج لاستيراد السيارات.

يُذكر أن سوق السيارات في سوريا يعاني من ارتفاع كبير في الأسعار، حيث تعادل أسعار السيارات في سوريا أربعة أضعاف ثمنها في بلد المنشأ، بسبب الضرائب الجمركية المرتفعة التي تصل إلى 300%، مما يجعل اقتناء سيارة حلماً بعيد المنال لمعظم السوريين.

اقرأ المزيد

افتُتح في مدينة حلب المعرض الفني “انعكاس”، بتنظيم من مدارس المنتدى النموذجية الخاصة، بمشاركة رسومات أطفال أيتام، في مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم مواهبهم ومنحهم مساحة للتعبير عن مشاعرهم من خلال الفن.

ويعكس المعرض تجارب الأطفال ووجهات نظرهم البريئة عبر لوحات نابضة بالألوان والحياة. وتنوعت الأعمال الفنية المعروضة بين رسومات للطبيعة، ومشاهد رمزية تعبّر عن الأمل والانتماء، ما عكس طاقة إبداعية لافتة رغم الظروف القاسية.

ولاقى المعرض حضوراً وتفاعلاً واسعاً من الزوار، وسط إشادات بأهمية هذه المبادرات في تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – علاء ضاحي

سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على جبل الشيخ جنوبي سوريا، والذي يعتبر من أهم المواقع الاستراتيجية في سوريا لأسباب عسكرية وسياسية متعددة.

حيث يمتد جبل الشيخ عبر الحدود بين سوريا ولبنان وفلسطين، ما يجعله نقطة استراتيجية تتحكم في مناطق واسعة من الشرق الأوسط.

ويصل ارتفاع الجبل إلى 2814 مترًا، ما يمكن المسيطر عليه من رصد مساحات كبيرة تشمل الأراضي السورية واللبنانية والفلسطينية المحتلة.

ويستخدم جبل الشيخ لإنشاء محطات رصد ومراقبة، وهو نا استغله الاحتلال الإسرائيلي لمراقبة التحركات العسكرية في سوريا ولبنان.

وتمنح السيطرة على الجبل القدرة على التحكم في خطوط الاتصال والطرق الرئيسية في المنطقة، وتستخدم قمته لنصب أنظمة الدفاع الجوي والرادارات المختصة بالمراقبة.

ويعد جبل الشيخ مصدرًا للمياه العذبة، حيث تساهم الثلوج في تغذية العديد من الأنهار والجداول ما يكسب الجبل أهمية اقتصادية وسياسية وجغرافية.

ومثل الجبل على مدى السنوات الفائتة رمزًا لتاريخ طويل من النزاع للسيطرة عليه، والتي يتجاوز الهدف منه الأمور العسكرية ويتعداها إلى الجوانب الاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية.

ويبقى السؤال قائمًا، هل تتمكن الدولة السورية رغم التحديات التي تواجهها من السيطرة على جبل الشيخ وفرض معادلة صعبة على الاحتلال الإسرائيلي أم أن الأمر لا يزال مبكرًا للحديث عنه؟.

اقرأ المزيد

يلا سوريا _ رنيم سيد سليمان

دمشق _ 5 أيار 2025
أطلق وزير الاتصالات والتقانة المهندس “عبدالسلام هيكل” أول تجربة لبرج يعمل بتقنية الجيل الخامس(5G)، وذلك خلال مشاركته في فعاليات “ملتقى سوريا الأوائل للذكاء الإصطناعي”, الذي استضافته العاصمة دمشق.

شهدت التجربة اهتماماً واسعاً، لكونها المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل هذه التقنية على الأراضي السورية، والهدف منها إدخال البلاد في عصر الإتصال فائق السرعة، بما يعزز فُرص الإستثمار في التقنيات منها: ( الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والتطبيقات الصناعية الذكية).

خطوة نحو المستقبل

أكد الوزير “هيكل” أن هذه التجربة تمثّل بداية حقيقية لتطوير شامل في البنية التحيتيةالرقمية لسوريا قال: “خدمة بلدنا وأهلينا في هذه المرحلة الاستثنائية هي مهمة وطنية، وأمانة نتشرّف بحملها، نضع التكنولوجيا في خدمة الإنسان، ونعمل من أجل عدالة رقمية، تتيح لكل سوريّ الإستفادة من هذا التحوّل الرقمي”.

وصرّح أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية متكاملة، لتوسيع نطاق تجربة الجيل الخامس، على أن تبدأ بمناطق محددة وتُعَمم تدريجياً في حال نجاحها تقنياً واقتصادياً.

مبادرات لتعزيز العدالة الرقمية

بالتزامن مع تجربة (5G)، أعلنت وزارة الاتصالات مجموعة من المبادرات، بالتعاون مع الشركات (سيريتل _ MTN _ السورية للاتصالات) وهي: (تصفح مجاني للمواقع السورية، باقات مدعومة لاستخدام تطبيقات التعليم والاجتماعات عن بعد، وتقنيات مخصصة لذوي الإعاقات السمعيّة).

مشروع “أوغاريت2”: بوابة جديدة العالم

أعلنت الوزارة عن إطلاق مشروع “أوغاريت2″، لتحديث الاتصال الدولي، عبر الكبر البحري بالتعاون مع شركة “UNIFI” الأمريكية وهيئة الإتصالات القبرصية، ويسهم هذا المشروع تحسين جودة الإنترنت، وتعزيز التبادل الدولي، ليتيح بنية أكثر استقرار لدعم الخدمات الرقمية.

تجربة الجيل الخامس لم تكن مجرد خطة إعلامية، بل إشارة إلى نيّة القيادة الجديدة للتطوير الشامل، ابتداءً من قطاع الإتصالات، بما يتماشى مع متطلبات العصر، مع وجود الإدارة السياسية والدعم التقني المحلي، فإن سوريا تضع خططها الأولى، نحو مستقبل رقمي متكامل، يراعي العدالة الرقمية ويدعم كفاءات الشباب.

اقرأ المزيد

أفاد مصدر أمني بأن قوات الأمن السورية تمكنت من السيطرة على سجن إزرع المركزي في محافظة درعا، بعد حدوث استعصاء محدود من قبل السجناء مساء اليوم.

وأوضح المصدر أن الاستعصاء تخلله إطلاق نار، مما أدى إلى إصابات طفيفة بين السجناء. وأشار إلى أن قوات الأمن، بدعم من عناصر النخبة في الفرقة 40، قامت بتطويق السجن وإغلاق جميع الأبواب، مما حال دون فرار أي سجين.

وأضاف المصدر أن مفاوضات جارية حالياً مع السجناء لتسليم الرهائن الذين احتجزوهم خلال الاستعصاء. ونفى صحة الشائعات التي تحدثت عن استيلاء السجناء على أسلحة الحرس.

تجدر الإشارة إلى أن سجن إزرع المركزي يُعد من المنشآت الأمنية المهمة في المنطقة، ويضم عدداً من السجناء المتهمين بجرائم مختلفة.

اقرأ المزيد