الأحد 14 ديسمبر 2025
مادة إعلانية

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

في ظل التحديات التي خلفتها الحرب بسوريا، يظهر العمل التطوعي كأداة فعّالة بيد الشباب لبناء واقع أفضل.

العمل التطوعي لم يعد مجرد نشاط جانبي، بل تحوّل لمسار حياة يسلكه كثير من الشابات والشبان ممن يسعون إلى إحداث فرق حقيقي في مجتمعاتهم من خلال مبادرات بسيطة لكن مستمرة، يصبح الشباب صناع تغيير، لا متفرجين على الواقع.

من النماذج الفاعلة، يبرز فريق “يلا سوريا” في حمص كمثال على دور الشباب في دعم المجتمع.

ينظّم الفريق مبادرات إنسانية وتعليمية تستهدف الفئات الأشد حاجة، كالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وسكان المناطق المتضررة.

وتشمل الأنشطة: حملات نظافة، ورشات توعية، توزيع مساعدات.

يقول قائد الفريق حسن الأسمر:
“نحن في الفريق نركّز على تطوير الشباب من الجنسين عبر ورشات تدريبية مستمرة. نعمل على إعداد جيل من المدربين القادرين على التأثير ونقل المعرفة”.

العمل التطوعي لا يقتصر على تقديم الدعم المادي، بل يساهم في بناء الثقة وتعزيز التضامن.

خطوة بسيطة، كتنظيف شارع أو رسم بسمة، قد تكون بداية لتغيير أكبر.

في كل مبادرة تطوعية، يزرع الشباب بذرة أمل جديدة، ومع كل مبادرة، يقترب المجتمع خطوة من التعافي، ومن مستقبل أكثر تماسكًا وإنسانية.

اقرأ المزيد

فتاة سحلول – يلا سوريا

رغم كونها أفضل إلى حدٍّ ما من رواتب الموظفين الحكوميين، تبقى أجور القطاع الخاص متدنية وبعيدة بفارق كبير عن الاحتياجات اليومية للسكان.

وبات المواطن السوري سواء الموظف الحكومي أو ضمن القطاع الخاص يعيش معركة يومية، تحمل عنوان: “كيف أعيش بهذا الراتب إلى نهاية الشهر؟”.

فريق يلا سوريا بحمص أجرى مقابلات مع عدد من الموظفين في المدينة والذين أجمعوا أنه الراتب لا يعد مصدر الدخل الرئيسي لهم.

حيث لا يسدّ ما يسمى الراتب الشهري أكثر من 20% من احتياجات العائلة في أفضل الأحوال.

إذ تحتاج العائلة السورية شهريًّا مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية وسطيًّا “حوالي 500 دولار”، بينما الرواتب لا تتعدى المليون ونصف في أحسن الأحوال “ضمن القطاع الخاص”.

يقول أحمد السراج “عامل بالقطاع الخاص في حمص”: “أتقاضى راتبًا شهريًّا قدره مليون ونصف ولدى طفلان صغيران ومنزلي بالإيجار، ولا يكفيني الراتب سوى عشرة أيام، الحياة باتت صعبة ولا أحد يرحم أحدًا”.

وبات الحل المتاح أمام غالبية العاملين الاستدانة أو الاعتماد على الحوالات الخارجية التي تأتي من صديق هنا أو قريب هناك.

عبد المؤمن الصاج “موظف حكومي” قال لـ يلا سوريا: “راتبي 350 ألف ليرة “أقل من 40 دولارًا” ولا يكفي لتأمين حياة كريمة، فهل من المعقول أن تعيش أسرة من 4 أشخاص بهذا الراتب”.

ويضيف عبد المؤمن: “لولا مساعدة أهلي لكنت أنا وعائلتي في مواجهة الجوع”.

مع بداية كل شهر ،ينتظر المواطن السوري راتبه ليسد ما تراكم عنه خلال الايام الماضية .
مع غياب رؤية اقتصادية واضحة لغاية اليوم،
ونتيجة العجز التي تعيشه الدولة السورية الجديدة جرّاء التراكمات التي خلفها النظام البائد، لا تبدو في الأفق ملامح واضحة لتحسين دخل المواطن السوري، ويبقى السؤال المعلق: متى سيصبح الدخل في سوريا كافيًا لحفظ كرامة الإنسان؟.

اقرأ المزيد

في إطار المساعي المستمرة لمكافحة المخدرات والحد من تفشيها، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في سوريا، بالتعاون مع مديرية أمن حمص، عن ضبط معمل سري لتصنيع حبوب الكبتاغون قرب الحدود السورية اللبنانية.

وتمكنت القوى الأمنية من مداهمة الموقع ومصادرة كافة محتوياته من مواد أولية وتجهيزات تصنيع، حيث أكد مصدر أمني أن الكمية المضبوطة ستُتلف لاحقاً وفق الإجراءات القانونية المتبعة.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة خطوات تهدف إلى تجفيف منابع المخدرات التي تشكّل تهديداً لأمن المجتمع وسلامة الشباب، وسط تصاعد دولي في الضغط للحد من تجارة المخدرات في المنطقة.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور

تتجاوز المرأة السورية القيود الاجتماعية التقليدية وتنتقل بخطى واثقة إلى مواقع التأثير المجتمعي.

تُثبت يومًا بعد يوم أنها ليست مجرد عنصر داعم، بل فاعل أساسي في عملية التغيير، خاصة في المراحل الحساسة والمفصلية التي تعيشها سوريا.

فمن قيادة المبادرات المجتمعية، إلى إدارة المشاريع التنموية، وصولًا إلى العمل الحقوقي والسياسي، تترك النساء بصمات واضحة وسط واقع مليء بالتحديات.

هذا الحضور المتنامي ليس ظاهرة عابرة، بل تعبير عن تحوّل عميق في الأدوار والأولويات داخل المجتمع السوري.

تتقدم المرأة السورية اليوم الصفوف في مسيرة التغيير، مستفيدة من التحولات السياسية في البلاد.

فبعد سنوات من التهميش، بدأت النساء يحققن حضورًا فعّالًا في مراكز القرار والمجتمع المدني.

في هذا السياق، تم تعيين “عائشة الدبس” كأول امرأة تتولى منصبًا رسميًا في الحكومة السورية الانتقالية، حيث تولّت إدارة مكتب شؤون المرأة.

وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، أكدت أن الإدارة الجديدة ستتيح للمرأة فرصة اقتحام العمل المجتمعي والسياسي وفقًا لكفاءتها، معتبرة وجودها في هذا المنصب خطوة رمزية وعملية نحو دعم المرأة في سوريا الجديدة.

رغم الجدل الذي أثارته تصريحات الدبس على مواقع التواصل، والتي اعتُبرت من قبل البعض تقليلاً من دور النساء القيادي، إلا أن ذلك لم يحجب دلالة التغيير الحاصل.

في ظل هذه الديناميكية، يبقى تمكين النساء شرطًا لأي نهضة شاملة في سوريا.

ولم يعد وجود المرأة في مواقع القرار استثناءً، بل ضرورة تفرضها تحديات المرحلة.

وبين التحدي والطموح، تبقى المرأة السورية قوة لا يمكن تجاهلها في بناء مستقبل أكثر عدالة وتوازنًا.

اقرأ المزيد

يلا سوريا – بدر المنلا

تصدرت أخبار نقابة الفنانين السوريين أخبار مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد عزل نقيبها وإعادته إلى منصبه خلال ساعات قليلة.

وكانت البداية بصدور قرار من النقابة بسحب الثقة من نقيبها الفنان مازن الناطور، مستندة إلى المادة 33/ الفقرة 3/ من القانون رقم 40 لعام 2019.

وعللت النقابة قرارها باستئثار الناطور بالقرار وتهميش أعضاء المجلس ومخالفة القانون، حسب البيان الذي أصدرته.

ولم تمضِ ساعات قليلة حتى أصدرت النقابة قرارًا معاكسًا اعتبرت جلسة سحب الثقة من الناطور غير قانوني، وأبطلت القرار لمخالفته النظام الداخلي والقانون 40 لعام 2019.

وأكدت النقابة أن الجهة الوحيدة المخولة بإنهاء تكليف النقيب هي رئاسة مجلس الوزراء، والتي كلفت الناطور بالمنصب في آذار/ مارس الفائت.

ويأتي التصعيد الأخير عقب قرارات أصدرها نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور، أولها بفصل الفنانة سلاف فواخرجي، ومنح عدد من الفنانين عضوية الشرف منهم أصالة نصري وفضل شاكر ومالك الجندلي.

مازن الناطور في سطور

فنان سوري من مواليد محافظة درعا، ويعتبر من أبرز وجوه الدراما السورية والعربية.

شارك الناطور في العديد من الأعمال الدرامية وحقق شهرة كبيرة بأدائه المميز.

ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان الناطور من أوائل الداعمين لها ما تسبب بفصله من النقابة، قبل أن يعود إليها نقيبًا عقب سقوط نظام الأسد.

اقرأ المزيد

يلا سوريا ـ علاء ضاحي

أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة عن إطلاق مرحلة جديدة من العروض والخدمات بالتعاون مع الشركات السورية للاتصالات، سيريتل، وMTN، بالإضافة إلى الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد.

وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين جودة الخدمات وتقديم عروض تنافسية للمواطنين.

تأتي هذه المبادرة في إطار خطة الوزارة لإعادة هيكلة شاملة للباقات والعروض، حيث تم طرح باقات جديدة بأسعار مخفّضة وجودة محسّنة.

ستساهم هذه العروض في تلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، ما يسهل عليهم الحصول على خدمات الاتصالات.

ومن بين المزايا الجديدة، تم اعتماد باقات خاصة لذوي الاستخدام المحدود، بالإضافة إلى باقات مدرسية مخصصة لطلاب الجامعات ومنتسبي الجيش وقوى الأمن.

ومن المقرر أن تتوسع العروض لاحقًا لتشمل موظفي القطاع العام، ما يعكس التزام الوزارة بدعم جميع فئات المجتمع.

و في خطوة دعم للمحتوى المحلي والخدمات الحكومية والتعليمية، أعلنت الوزارة عن إتاحة تصفح المواقع السورية مجانًا دون استهلاك من الرصيد.

تأتي هذه المبادرة لتسهيل الوصول إلى المعلومات الضرورية وتعزيز استخدام المحتوى المحلي.

كما تم الإعلان عن إطلاق خدمات رقمية جديدة تتيح للمواطنين تفعيل بعض الخدمات دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة، ما يوفر الوقت والجهد، ويعزز من كفاءة الخدمات المقدمة.

تُظهر هذه الإجراءات حرص وزارة الاتصالات والتقانة على تحسين جودة الخدمات واحتياجات المواطنين، ما يسهم في تعزيز التواصل الرقمي في البلاد.

ومن المتوقع أن تساهم هذه العروض الجديدة في زيادة رضا المستخدمين ودعم التعاون بين القطاع الحكومي والخاص في مجال الاتصالات.

اقرأ المزيد