يلا سوريا – هيا عبد المنان الفاعور
في ظل التحديات التي خلفتها الحرب بسوريا، يظهر العمل التطوعي كأداة فعّالة بيد الشباب لبناء واقع أفضل.
العمل التطوعي لم يعد مجرد نشاط جانبي، بل تحوّل لمسار حياة يسلكه كثير من الشابات والشبان ممن يسعون إلى إحداث فرق حقيقي في مجتمعاتهم من خلال مبادرات بسيطة لكن مستمرة، يصبح الشباب صناع تغيير، لا متفرجين على الواقع.
من النماذج الفاعلة، يبرز فريق “يلا سوريا” في حمص كمثال على دور الشباب في دعم المجتمع.
ينظّم الفريق مبادرات إنسانية وتعليمية تستهدف الفئات الأشد حاجة، كالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وسكان المناطق المتضررة.
وتشمل الأنشطة: حملات نظافة، ورشات توعية، توزيع مساعدات.
يقول قائد الفريق حسن الأسمر:
“نحن في الفريق نركّز على تطوير الشباب من الجنسين عبر ورشات تدريبية مستمرة. نعمل على إعداد جيل من المدربين القادرين على التأثير ونقل المعرفة”.
العمل التطوعي لا يقتصر على تقديم الدعم المادي، بل يساهم في بناء الثقة وتعزيز التضامن.
خطوة بسيطة، كتنظيف شارع أو رسم بسمة، قد تكون بداية لتغيير أكبر.
في كل مبادرة تطوعية، يزرع الشباب بذرة أمل جديدة، ومع كل مبادرة، يقترب المجتمع خطوة من التعافي، ومن مستقبل أكثر تماسكًا وإنسانية.
Facebook
Twitter
YouTube
TikTok
Telegram
Instagram