رصدت عدسة يلا سوريا حجم المعاناة التي يعيشها سكان حي الجورة في مدينة دير الزور، نتيجة خروج مركز الثورة الصحي عن الخدمة بعد تعرضه للسرقة والتخريب.

وقال “منهل سليمان” رئيس ديوان مركز حي الثورة الصحي، إن المركز تعرض لسرقة معظم معداته وتكسير معدات أخرى أثناء سقوط النظام.

وأضاف سليمان في تصريحات خاصة لمنصة يلا سوريا، أن عيادات الأطفال والنسائية والمخبر خرجت عن الخدمة بشكل كامل.

وأوضح المسؤول أن الصيدلية تعرضت للتخريب بشكل كبير.وبين سليمان أن الخدمات المقدمة حاليا للمراجعين تقتصر على تقديم بعض التحاليل البسيطة مثل السكر وقياس الضغط، وبعض الإسعافات الأولية وتقديم لقاحات الأطفال وتغذية نسائية وللأطفال.

وقال سليمان إن المركز كان يستقبل يوميًّا أكثر من 260 مراجعًا، وهو يقدم خدماته على مدار الساعة، رغم اقتصار عدد المراجعين على حوالي 60 شخصًا فقط.

ورصدت عدسة يلا سوريا حجم الأضرار التي طالت مركز حي الثورة الصحي عقب السرقات والتخريب الذي تعرض له.

أجرت منصة يلا سوريا لقاء خاصًا مع الكاهن بطرس حزوري في كنيسة سيدة البشارة “الشحارة” بريف حمص الغربي، لمناقشة قضايا عدة منها الوضع العام في المنطقة.

حيث صرح الكاهن بطرس حزوري أن الوضع العام جيد أمنياً في منطقة الوادي، يكتسيه الهدوء دون حدوث أي فروقات بين الفترة السابقة والفترة الحالية.

وأضاف أنهم في حالة انتظار وترقب مثل كل السوريين ليصار هناك قانون وجهات أمنية وإجراءات رسمية في الدولة الجديدة.

كما أشار أن هناك بعض المخاوف من الآخر، وهي نتيجة لترسبات من النظام البائد ، ووضح أنها تتبدد تدريجياً جراء الاحتكاك والتعاون.

وأكد على أن دور الكنيسة هو نفسه في الفترة السابقة والقادمة، فالكنيسة تحت مظلتها الجميع من كافة الأطياف دون تمييز، وهذا يدل على العيش المشترك.

ووجه بدوره رسالة لابناء منطقة الوادي المغتربين، في استثمار كفاآتهم العملية وخبراتهم لبناء سوريا بطريقة رائدة وحضارية.

جاءت تصريحات الكاهن بطرس حزوري عقب تزايد الشائعات حول وقوع حوادث وتجاوزات بحق المسيحيين في المنطقة.

للإطلاع على المزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة عبر الرابط التالي:

جالت عدسة يلا سوريا شوارع وأحياء مدينة حماة، واستطلعت آراء السكان حول واقع الكهرباء والمياه في المدينة.

واتفقت أغلب آراء السكان حول الواقع السيء للكهرباء في مختلف أحياء المدينة، بينما اعتبر غالبيتهم أن واقع المياه أفضل نوعًا ما.

وأكد عدد من الأهالي أن وصل التيار الكهربائي لا يتعدى الـ 45 دقيقة، في مقابل 24 ساعة انقطاع متواصلة.

وقال أحد السكان إن المشكلة تتفاقم حين وجود عطل بالشبكة، حيث ينقطع التيار الكهربائي لعدة أيام متواصلة إلى حين إصلاح العطل.

وحول واقع المياه، قال غالبية من شملهم الاستطلاع إن مياه الشرب تأتي مرة كل يومين أو ثلاثة أيام، الأمر الذي اعتبروه مقبولًا إلى حدٍّ ما.

وأبدى أحد الأهالي تفاؤله بتحسن واقع الكهرباء، مؤكدًا أن التيار تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بعهد النظام البائد وطالب الأهالي بالصبر إلى حين إصلاح كافة الأعطال وتمديد أكبال جديدة عوضًا عن الأكبال القديمة.وتعاني معظم المحافظات السورية التي كانت خاضعة لسيطرة النظام البائد من ضعف بالخدمات، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات متواصلة.