الإثنين 9 يونيو 2025
مادة إعلانية

في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي وتأثيره المتزايد على سوق العمل، كشف مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس عن ثلاث مهن رئيسية ستظل حيوية في المستقبل، ولن يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال أصحابها بالكامل، ورغم تقدم هذه التقنية إلا أن بعض الوظائف لا تزال تتطلب مهارات بشرية لا يمكن محاكاتها.

مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي

على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية وإجراء عمليات التحليل، إلا أنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته،ويشير غيتس إلى أن هذه التقنية تواجه تحديات كبيرة عندما يتعلق الأمر بالابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة، لذا ستظل الحاجة قائمة إلى مهندسي البرمجيات القادرين على تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل فعال

متخصصو الطاقة: التعامل مع بيئة معقدة ومتغيرة

يُعد قطاع الطاقة من أكثر القطاعات تعقيدًا، حيث يتطلب إدارة موارد ضخمة واتخاذ قرارات حساسة بناءً على عوامل متعددة، مثل اللوائح البيئية والطلب العالمي والتطورات التكنولوجية، وبينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة العمليات وتحليل البيانات، تظل الخبرة البشرية ضرورية لوضع الاستراتيجيات المستدامة واتخاذ القرارات الحيوية.

3.باحثو علوم الحياة: مفتاح الاكتشافات العلمية

في مجالات البحوث الطبية والبيولوجية، لا تزال البصيرة البشرية والإبداع ضروريين لتحقيق اختراقات علمية، ورغم أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تحليل البيانات المعقدة وتحسين التشخيصات الطبية، إلا أن الاكتشافات الرائدة في الطب وعلم الأحياء تتطلب فهماً عميقًا وقدرة على التفكير النقدي والابتكار، وهي سمات لا يزال البشر يتفوقون فيها.

مستقبل العمل في ظل الذكاء الاصطناعي

يرى غيتس أن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن العمال يجب أن يتكيفوا مع التقنيات الجديدة بدلاً من مقاومتها. وكما حدث في الثورات الصناعية السابقة، ستظهر فرص جديدة لأولئك الذين يطورون مهاراتهم بما يتماشى مع التحولات التكنولوجية.

ويؤكد غيتس أن المهن التي تعتمد على الإبداع، والأخلاقيات، والتواصل الإنساني، مثل التعليم، والرعاية الصحية، والفنون، ستظل محورية، ويحث المهنيين على احتضان الابتكار والاستفادة من الذكاء الاصطناعي كأداة تعزز القدرات البشرية بدلاً من اعتباره تهديداً للوظائف.

اقرأ المزيد

تحذير أمني جديد أطلقه خبراء الأمن السيبراني بعد اكتشاف فيروس إلكتروني متطور يستهدف الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.

كشف خبراء “Kaspersky Lab” عن ظهور نسخة معدلة من فيروس Triada، وهو نوع من Trojan، الذي يتمتع بقدرات متقدمة تمكنه من التخفي داخل أنظمة الهواتف دون أن يترك أي أثر للمستخدم، ما يجعله تهديداً خطيراً للأمن الرقمي.

قدرات الفيروس وخطورته

بحسب الخبراء، يمتلك الفيروس القدرة على الوصول إلى بيانات الهاتف المختلفة، مما يسمح له بسرقة المعلومات الشخصية المخزنة على الجهاز، كما يمكنه اختراق حسابات المستخدمين في تطبيقات وخدمات متعددة، من بينها تطبيق Telegram.

إضافةً إلى ذلك، يتمتع الفيروس بقدرة على إرسال رسائل من بعض التطبيقات دون علم المستخدم، والتلاعب بالأرقام أثناء المكالمات، ومراقبة العمليات التي تُجرى على الهاتف،والأخطر من ذلك، أنه قادر على سرقة العملات المشفرة عبر استغلال الثغرات الأمنية في النظام.

تأثير واسع وخسائر مالية ضخمة

تشير البيانات الحديثة إلى أن النسخة المعدلة من Triada أثرت على أكثر من 2,600 مستخدم في عدة دول بحلول مارس 2025. وفي الفترة الممتدة بين يونيو 2024 ومارس 2025، تمكن المهاجمون من سرقة ما يقارب 270 ألف دولار من العملات المشفرة باستخدام هذا الفيروس.

كيفية الحماية من الفيروس

لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذه التهديدات الإلكترونية، يوصي خبراء التقنية باتباع عدد من الإجراءات الوقائية، أبرزها التحقق من سلامة البرامج المثبتة على أي هاتف جديد قبل الاستخدام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية، إضافة إلى الامتناع عن فتح الروابط المشبوهة التي تصل عبر الرسائل أو تطبيقات التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد